هل يمكن ارتداء الشورت بلباقة إلى العمل؟

في فصل الصيف، نميل إلى ارتداء الفساتين والتنانير والبلوزات المريحة. فهل يُمكننا اختيار الشورت للذهاب إلى مكان العمل؟ بين التوجهات الحديثة والقواعد المهنية، ستساعدنا إحدى خبيرات الموضة في التوصّل إلى القرار الملائم.

كلّما ارتفعت درجات الحرارة، كثُرت خيارات الملابس المتاحة. بالفعل، يصعب إيجاد ملابس مناسبة للطقس الحار في فصل الصيف. ضمن مجموعة الخيارات الممكنة مثل السراويل القطنية والبلوزات ذات الأكمام القصيرة والتنانير، يوجد خيار يثير الشكوك: الشورت.

اختيار الشورت المناسب

"اختيار الشورت الذي يمكن ارتداؤه في مكان العمل يعتمد، بالإضافة إلى المكان، على عدة معايير مثل النسيج، الشكل والطول"، أوضحت كليمانس غيليرم. لا مفاجأة ولا سرّ: الشورت القصير ليس مناسبًا في معظم أماكن العمل حيث يُطلب عادة ارتداء إطلالة رسمية. "في الأساس، إنّها مسألة مظهر عام، فنحن ننظر إلى الزي بشكل كامل." على سبيل المثال، يُفضّل ارتداء شورت ذو قصّة واسعة وقماش سميك أكثر من اختيار شورت قصير بقماش خفيف جداً مع تي شيرت كبير الحجم. "في هذه الأثناء، يُعتبر البيرمودا الموضة الراكدة حالياً. فالطول ليس مشكلة في هذه الحالة."

ومن ثمّ يأتي اختيار النسيج. من المهمّ تفضيل التصاميم التي لا تتجعد ولا تكون خفيفة جدًا. "القطن السميك، والكتان هي الأفضل"، أشارت خبيرة الموضة. "يجب تجنّب الأقمشة التي تُرمز إلى الرياضة أو الاسترخاء. فقماش الفليس لا يُفضّل. كما يجب تفادي ارتداء الشورت القصير المصمم من قماش الدينم بقدر الإمكان."

وأخيرًا، يأتي الاختيار بين القصّات. يمكن اختيار الشورت ذو الخصر العالي أو الخصر المنخفض حسب الرغبة والذوق والراحة لكل شخص. الأفضل هو ارتداء البيرمودا، الذي يُعتبر موضة رائجة جدًا، والشورت ذو الطيات الذي يعتبر أنيقًا وخالدًا.