لايف ستايل
تجربتي مع التلبينة يوميا
ساندي حيدر
7-November-2023
Contents
إن كنت تتساءلين عن مدى فعالية تناول التلبينة بشكل يومي قبل اعتمادها لأي سبب من الأسباب، فسأطلعك في هذا الموضوع عبر "سبيسيال مدام فيغارو" عن تجربتي الكاملة مع التلبينة يومياً، وهو موضوع ضمن سلسلة مواضيع سنطلعك من خلالها على تجارب متعددة لنساعدك على اتخاذ القرار المناسب، على سبيل المثال لا الحصر، تجربتي مع منقوع اكليل الجبل للشعر.
ما هي تجربتي مع التلبينة يوميا
أنا شابة في الثلاثينات من العمر، أعاني من السمنة المفرطة وقد بدأ الموضوع يزعجني ويؤثر على نفسيتي بشكل كبير، لدرجة بدأ أهلي بالقلق من دخولي في مرحلة صعبة من الاكتئاب. وفي يوم من الأيام، قامت والدتي بإخبار خالتي عن حالتي النفسية، وكانت قد بدأت السمنة تمنعني من رؤية أصدقائي وتؤثر على انتاجيتي في العمل. فكان من خالتي ان نصحتني بوصفة التلبينة، وبأن اعتمدها بشكل يومي مع قليل من الرياضة، ما سيجعلني اخسر الوزن الزائد. في بادئ الأمر، ترددت في اعتماد هذه الوصفة بعدما عرفت مكوناتها، لأنه بحسب ما قرأته عنها، فإنها تساعد في خسارة الوزن واكتسابه في الوقت نفسه، وهذا يعتمد على الحالة الصحية لمستهلكيها، ولكنني في نهاية المطاف قررت اعتمادها ، وفي الحقيقة استفدت بشكل كبير وبدأت بالفعل بعد حوالى الاسبوعين بخسارة الوزن الزائد تدريجياً، ما أثر على نفسيتي بشكل ايجابي. إليك كل ما عليك معرفته عن التلبينة بالتفاصيل:
- ما هي التلبينة ومكوناتها: هي إحدى الوصفات الغذائية والتي تتكون بشكل أساسي من الشعير، والحليب والعسل. كما أنه بإمكانك إضافة عدد من المكونات الأخرى التي تفضلينها مثل المكسرات.
- طريقة تناول التلبينة: كنت أواظب على تناول التلبينة يومياً في الصباح الباكر، نعم مرة واحدة فقط في اليوم، بحيث كانت تمدني بالطاقة وتجعلني أشعر بالشبع لفترات طويلة من اليوم. إلى جانب تناول التلبينة قمت باتباع نظام غذائي صحي وأدخلت الرياضة إلى روتيني اليومي، لمدة نصف ساعة على الأقل، وقد بدأت بالفعل بملاحظة الفرق بعد مرور أسبوع أو أسبوعين.
- المدة الزمنية لتناول التلبينة: بدأت بتناول التلبية بشكل يومي، وذلك لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، بحيث سأقيِّم من بعدها النتيجة التي توصلت إليها وسأقرر ما إذا سأتناولها لمدة اضافية.
- الحالات الصحية التي تساعد التلبينة في علاجها: ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، تنظيم السكر في الدم، تعزيز عمل الجهاز المناعي في الجسم، خسارة وزيادة الوزن، تطهير القولون، محاربة الأرق، ومحاربة الاكتئاب كونها تمد الجسم بالعناصر الغذائية التي تحسن المزاج.