لايف ستايل
كيف اتعامل مع الرد المتأخر
ساندي حيدر
30-November-2023
Contents
أن نحصل على رد متأخر قد يكون موقفاً مزعجاً للغاية بالنسبة إلينا وقد يثير فينا مشاعر الكراهية والحقد والعتب على الطرف الآخر. في هذا الموضوع عبر "سبيسيال مدام فيغارو" سنطلعك على كيفية التعامل مع الرد المتأخر بطريقة ذكية ومدروسة، وذلك ضمن سلسلة مواضيع شاملة ومتنوعة عن كيفية التعامل مع من ذلك ومع مختلف المواقف والأحداث، على سبيل المثال لا الحصر كيف اتعامل مع زوجي، وذلك لسبب رئيسي مهم وهو لكي لا يقوم من حولك باستنزاف طاقتك ودفعك إلى التوتر والقلق وحتى التفكير والتصرف بطريقة سلبية.
كيفية التعامل مع الرد المتأخر
إن وقوعك في موقف تجاهل شخص لك أو عدم رده على رسائلك أو تأخره في الرّد يحتاج إلى معرفة مسبقة بكيفية الرّد، وذلك حتى لا تقومي بالرد بصورة غير صحيحة فقد يكون لدى الشخص عذرًا قويًا منعه عن ذلك. المهم في هذا الموقف هو تقييمه بدقة، أي لا تخلطي المواقف بعضها ببعض ولا تقيسي كيفية تصرف الأشخاص من حولك بالطريقة عينها، ما يعني أنه عليكِ تقييم كل موقف تأخر في الرد على حدة، ومعرفة خلفية الشخص الذي تأخر بالرد عليك. على سبيل المثال، قد تكون الشابة في العمل، أو قد تكون في المستشفى، أو قد يكون صديقك مريضاً أو رب عملك مضغوطاً وأمام مشروع جديد عليه التفكير فيه. هناك أسباب عدة تدفع الطرف الآخر إلى التأخر في الرد، عليكِ أن تتفهمي الأسباب إن لم يكن التأخر على الرد متعمداً. والآن إليك كيفية التعامل معه:
- تجنبي التسرع بإطلاق الأحكام وفكري جيدأً في الموقف وفي الأسباب التي قد تدفع الطرف الآخر للتأخر في الرد عليك. بهذه الطريقة تضمنين سلامك الداخلي وتحافظين على العلاقة بينك وبين الطرف الآخر.
- التأكد من أن الطرف الآخر يقوم بتجاهلك، يحتاج إلى تكرر موقف التأخر في الرد، لهذا استمري في التواصل مع الطرف الآخر للتأكد من هذا الموضوع.
- تجنبي توجيه الاتهامات والتصرف بانفعال ومعاتبة ومهاجمة الطرف الآخر فهذا سيوتر العلاقة بينكما، لا سيما وإن كان التأخر في الرد غير متعمد وأن الطرف الآخر لديه سبب وجيه لذلك.
- عندما تتأكدين بأن الطرف الآخر يتأخر في الرد عن قصد وبداعي التجاهل، فهذا يعني أنه عليك معاملته بالمثل في بعض المواقف، فبعض الأشخاص يتوقعون أن تستمري أنت بالتواصل معهم ولكن عندما يشعرون بقسوة التجاهل يبدأون بالمبادرة هم أيضاً.
- ننصحك بتقييم العلاقة التي تربطك بالطرف الآخر، فإن لم تكن علاقة قوية أو علاقة ترغبين بالحفاظ عليها، فهذا قد يعني أنه عليك عدم التواصل معه بعد الآن. أما إن كانت هذه العلاقة مهمة بالنسبة إليك، فعليك مصارحة الطرف الآخر بهدوء ولطافة بحقيقة مشاعرك.