لايف ستايل
تجربتي مع البكتيريا النافعة
ساندي حيدر
3-January-2024
Contents
في هذا الموضوع عبر "سبيسيال مدام فيغارو" سنشاركك تجربة إحدى قارئاتنا مع البكتيريا النافعة؛ رغبة منها في نشر الفائدة حول هذا الموضوع، كونه من الأمور التي تهم نسبة كبيرة من الفتيات والشابات وتدور حوله الكثير من الأقاويل. في هذا الموضوع سنعطيك الجواب النهائي حول البكتيريا النافعة وتبقى الخطوة الأخيرة هي أن تقرري ما إن كان هذا الموضوع يناسبك أم لا.
مووضعنا هذا هو جزء من سلسلة شاملة ومتنوعة عن مختلف أنواع التجارب التي تتعلق بالبشرة والشعر والصحة والجمال ومواضيع عديدة أخرى، على سبيل المثال لا الحصر تجربتي مع ترك السكر.
تفاصيل تجربتي مع البكتيريا النافعة
السبب الذي دفع قائتنا العزيزة إلى اللجوء إلى البكتيريا النافعة أو ما يعرف ايضاً بالبروبايوتكس، Probiotics، هو معاناتها من مشاكل الجهاز الهضمي. سمعت الكثير عن هذا الحل فاستشارك طبيباً مختصاً وتبيّن أن مشكلتها يمكن أن تحل بتناولات مكملات غذائية تحتوي على البكتيريا النافعة أو البربايوتكس، إذ أنها تعاني من عسر الهضم والإسهال. قبل أن نبدأ بإطلاعك على تفاصيل تجربتها في السطور التالية، ننصحك أيضاً بقراءة موضوع تجربتنا مع حبوب الفحم، إن كنت تعانين من القولون العصبي أو عسر الهضم.
- ما هي البكتيريا النافعة: هي بكتيريا حية نافعة تتواجد في بعض المكملات الغذائية، وتشبه هذه البكتيريا المفيدة البكتيريا النافعة التي تتواجد بشكل طبيعي في جسم الإنسان.
- فوائد البكتيريا النافعة: للبكتيريا النافعة العديد من الفوائد الصحية للجسم بشكل عام وللجهاز الهضمي بشكل خاص، إذ تعمل على علاج الإسهال والوقاية منه ولاسيما خلال تناول المضادات الحيوية؛ لأن المضادات الحيوية تقضي على البكتيريا الضارة والنافعة في الوقت نفسه الأمر الذي يسبب الإسهال. كما تساعد البكتيريا على الحفاظ على صحة الأمعاء وحسن عملها ما يعني السيطرة على أعراض بعض اضطرابات الجهاز الهضمي من مثل الغازات والانتفاخ والإمساك. من جهة أخرى، تساعد البكتيريا النافعة على تعزير نظام المناعة في الجسم والحماية من التقاط العدوى، كونها تحفّز إنتاج الأجسام المضادة الطبيعية في الجسم، والخلايا المناعية. من الفوائد التي قد لا يتحدث عنها الكثيرون هي أن البكتيريا النافعة قد تساعد على إنقاص الوزن كونها تعزز الشعور بالشبع لفترات أطول، وهذا يعتمد على نوع البكتيريا النافعة التي تتناولينها.
- تجربة تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على بكتيريا نافعة: بعد أن نصح الطبيب المختص قارئتنا بتناول المكملات الغذائية، بدأت تشعر براحة كبيرة منذ الأيام الأولى. فقد كانت تتناول البكتيريا النافعة مع أو بعد الوجبات الرئيسية بشكل يومي لمدة أسبوع، ما خفف بشكل ملحوظ المغص والانتفاخ وحتى الاسهال الذي كانت تعاني منه.
- المدة الموصى بها لتنول البكتيريا النافعة: هنا ننصحك باستشارة الطبيب المختص لأن هذا يعتمد على الحالة الطبية، ففي حين يكتفي البعض بعلاج لمدة أسبوع قد يضطر البعض الآخر لتناول البكتيريا النافعة لوقت أطول، أو كلما شعروا بأعراض القولون العصبي والإسهال.
- أعراض نقص البكتيريا النافعة: رائحة كريهة من الفم حتى بعد غسل الأسنان، مشكلة الغازات، عسر الهضم وعدم الرغبة في الأكل، التجشؤ والشعور بانتفاخ البطن.
- مصادر طبيعية للحصول على البكتيريا النافعة: الزبادي أو اللبن الرائب، الخبز والمعجنات التي تحتوي على الخميرة، ومنتجات الجبن.