موضة
المبدع نمر سعادة يأخذنا في رحلة الى فخامة زمن النبلاء
علي جفال
28-February-2024
بكثير من الابداع والذوق الرفيع، اعاد المصمم نمر سعاده إحياء فخامة الماضي من خلال مجموعة رائعة للرجال والسيدات، أطلقها لموسم ربيع وصيف 2024. مجموعة نُسجت من سحر الزمن الجميل بحرفية وأناقة.
ومن خلال هذه المجموعة، تقودنا "دار أزياء نمر سعادة" في رحلة الى الأناقة الخالدة في عصر النهضة والعصور الوسطى التي تميزت بالفخامة والدقة والتفاصيل المميزة، مما يبعد المجموعة عن مجرد كونها إحياءً للعصور القديمة، بقدر ما يقدمها كاحتفال بخلود الفن الحقيقي. وتستعيد الدار اليوم الارث الجمالي لعصر النبلاء، بالاحساس نفسه، ليحدد معالم اطلالة استثنائية مشغولة بالرقة والرومانسية والاحلام والقوة والعظمة في الوقت نفسه، وهي معاني تتجسد في شكل التصميم والتطريز اليدوي بتفاصيل ساحرة، اضافة الى تعدّد المرفقات التي يتكوّن منها كل تصميم، فضلاً عن الاكسسوارات التي اضفت على كل تصميم المزيد من الاناقة.
من جهتها، جسدت تصاميم السيدات، مفهومي القوة والرومانسية في الوقت نفسه، وهي تصاميم مستلهمة من أناقة الاميرات المشغولة برقّة وانسيابية، لتعكس الفرح والتألق. وقد اعتمد فيها المصمم نمر سعادة أقمشة فاخرة ومفعمة بالانوثة وتم تطريزها بحرفية عالية وزخارف مستلهمة من حدائق القصور الملكية التي تظهر في فساتين الكوكتيل، وتصاميم الاطلالات الرسمية والمناسبات المسائية التي تراعي الاتيكيت، وهي تصاميم تمتد من أناقة الماضي بروح عصرية.
اما في أزياء الرجال، فقد اعادت الدار تصميم البدلة التي تعدّ زي النبلاء في العصور الوسطى وعصر النهضة، معتمدة مختلف تفاصيل الحقبة الماضية المستخدمة آنذاك. وتنوعت التصاميم المستلهمة من إرث الاباطرة والفرسان، الى إرث الفنانين والنبلاء والأدباء، وذلك في إحاطة اجتماعية لطبقات اتسمت بالتميز والفخامة.
فكل تصميم يروي حكاية مستقلة تسردها تفاصيل التطريز والاضافات على أقمشة فخمة ومريحة مثل المخمل والحرير على سبيل المثال لا الحصر، بما يتناسب مع تعدد المناسبات والاطلالات. اما التطريز اليدوي، فيتراوح بين الدمشقي العريق والتطريز الاوروبي بزخارفه المتناغمة مع روح العصر، ويعكس لعبة الضوء والظل في البدلة نفسها.