لايف ستايل
تقنية الاسترخاء NSDR للراحة من دون النوم
لينا كوفين - مدام فيغارو
11-April-2024
هل يمكن استعادة الطاقة من دون الخلود إلى النوم؟ هذا ما تعد به تقنية NSDR، المختصرة لـ "non-sleep-deep-rest"، أي "الراحة العميقة من دون النوم". تم تطوير هذه الطريقة، التي تستند إلى تمارين التأمل والتنفس، من قبل Andrew Huberman، عالم الأعصاب والأستاذ في كلية الطب في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا. وهي جزء من بروتوكوله لتعزيز مرونة الدماغ، الذي نشر على الموقع الخاص به Huberman Lab.
من ناحية أخرى، هل تدركين أن وضعية النوم الليلي يمكن أن تؤثر على ظهور التجاعيد على البشرة؟ لذلك تعرفي على كيفية تجنب تجاعيد النوم.
التأمل والتنفس
يصف عالم الأعصاب NSDR كأداة للاسترخاء العميق. يمكن تنفيذ الطريقة بأشكال مختلفة، مرات عدة في اليوم، من خلال أخذ قيلولة لمدة 20 دقيقة، أو التنويم المغناطيسي الذاتي، أو حتى جلسة من اليوغا نيدرا Nidra، وهي تقنية تجمع بين التأمل الموجه وتمارين التنفس، يتم إجراؤها في وضعية الاستلقاء والعيون مغلقة.
يرى طبيب النوم Philippe Beaulieu أن تمارين التنفس طريقة جيدة للراحة. يشرح ذلك بالقول: "إن أخذ نفس عميق مع إغلاق العيون يفصلنا عن المحفزات الخارجية ويعزز عودة الهدوء إلى الدماغ".
وفقاً للطبيب، يساعد التأمل الموجه والتنويم المغناطيسي الذاتي أيضاً على تهدئة معدل التنفس للشعور بالراحة. "تسمح هذه الأساليب أيضاً بتركيز الانتباه على الجسم والتنفس. وبالتالي، نبتعد عن تفكيرنا المتكرر".
القيلولة الصحيحة
بالنسبة لـ Philippe Beaulieu، يتعلق الجانب السلبي الوحيد بتكرار القيلولة القصيرة خلال النهار لمدة 20 دقيقة. "القيلولة هي أداة جيدة للتعافي، لكن يجب التعامل معها بحذر لعدم الإخلال بنظامنا الطبيعي والإضرار بنومنا الليلي".
لكي تكون القيلولة مجددة للطاقة، ينصح Philippe Beaulieu بأن تتم في بداية فترة ما بعد الظهر عندما تنخفض يقظتنا بشكل طبيعي، وعدم تجاوز الـ 20 دقيقة لتجنب الدخول في مرحلة النوم البطيء - العميق، التي تؤدي إلى الشعور بالتعب عند الاستيقاظ وتحرمنا من فوائد هذه اللحظات من الراحة.