لايف ستايل
هل من الأفضل النوم على البطن أم الظهر؟
أغلاي كويبرز - مدام فيغارو
2-May-2024
في ما يتعلق بوضعية النوم، لكل منا طرقه الخاصة. يفضل البعض الاستلقاء على جانبه، مغطى بالكامل بالبطانية أو ترك ساق مكشوفة، أو الاستلقاء على الظهر بجسم مستقيم، أو حتى الاستلقاء على البطن مع وضع ذراع تحت الوسادة. ومع ذلك، يمكن أن تتسبب بعض الوضعيات في شعورنا بالتيبس صباح اليوم التالي. فما هي الوضعية الأفضل لجسمنا وجودة نومنا: الاستلقاء على الظهر أم على البطن؟
من ناحية أخرى، نشعر في بعض الأوقات بالتعب على الرغم من أننا نكون قد نمنا طوال الليل، فما سبب هذا الشعور وكيف يمكننا التخلص منه؟
احترام الانحناءات الفيسيولوجية
في الواقع لا توجد وضعية مثالية للنوم. يقول Laurent Grande طبيب أمراض الروماتيزم: "المهم هو استرخاء جميع العضلات المحيطة بالظهر واحترام الانحناءات الفيسيولوجية للجسم"، لتجنب الآلام عند الاستيقاظ. وبشكل أكثر دقة، الهدف هو العثور على وضعية تحترم فقرات الظهر عند العنق ووسط الظهر وأسفل الظهر، أي خط الظهر على شكل حرف S".
في بعض الحالات، قد تكون الوضعيات على الظهر أو البطن غير مستحسنة. يقول Charles Quesnot أخصائي علاج طبيعي: "على سبيل المثال، يجب على الشخص الذي يعاني من آلام في الرقبة تجنب وضعية البطن". ويجب أيضاً على الأشخاص الذين يعانون من وزن زائد الابتعاد عن هذه الوضعية لتجنب ضغط الأعضاء. أما وضعية الظهر، الأكثر طبيعية، "فإنها تسبب إغلاق المسالك الهوائية العليا، ما يزيد من حدوث الشخير ومن حدوث الارتجاع"، كما يشير الطبيب Laurent Grande.
الحفاظ على الانحناء الطبيعي للظهر
على أي حال، يجب أن نعلم أن جسمنا يتكيف، وبالتالي سيتحرك خلال الليل إذا لم تكن الوضعية التي اخترناها مريحة بالنسبة لنا. يؤكد طبيب الروماتيزم "عندما يشعر الجسم بانزعاج مؤلم، فإنه يغير الوضعية بشكل طبيعي".
للحفاظ على المنحنيات الطبيعية للجسم، يعتبر فراش ذو جودة عالية أمراً ضرورياً. من الناجية المثالية، يجب ألا يكون صلباً للغاية، ما قد يسبب تقلصات عضلية، ولا أن يكون ليناً للغاية، لتجنب الغوص فيه. بالإضافة إلى ذلك، يوصي أخصائي العلاج الطبيعي Charles Quesnot بتغييرالفراش كل 10 سنوات لضمان نوم مناسب ومريح. كذلك، فإن جودة الوسادة مهمة، علينا عدم اختيار وسادة ضخمة جداً، "قد تؤدي إلى تشوه العمود الفقري العنقي"، وفقاً للطبيب Laurent Grande.