جمال
هل تحمي المكملات الغذائية من الأشعة فوق البنفسجية؟
كميل لامبلو - مدام فيغارو
7-May-2024
كل عام، ومع عودة الشمس لتدفئ بشرتنا مرة أخرى، تعود الأسئلة حول أفضل طريقة للاستمتاع بها مع حماية أنفسنا من الأشعة فوق البنفسجية. يظل كريم الوقاية من أشعة الشمس المستحضر الأساسي الذي علينا اللجوء إليه. وبعد أن تأكدنا من ضرورة استخدامه، فإننا نعرف الآن كيفية تحسين استخدامه، أي وضعه حتى إذا كانت هناك غيوم، في المدن، حتى لو كانت لدينا بشرة سمراء أو داكنة، والأهم من ذلك، إعادة تطبيقه كل ساعتين. ولكن هناك الآن منتجات أخرى في الأسواق، مثل المكملات الغذائية التي تدعي أنها تحمينا من أضرار أشعة الشمس فوق البنفسجية. فما هي الحقيقة؟
من ناحية أخرى، وللحصول على لون برونزي جذاب، تخضع العديد من السيدات لجلسات تسمير في مراكز متخصصة. فكم من الوقت يجب الانتظار لثبات اللون البرونزي بعد الجلسة؟
التحضير ليس حماية
تقول الدكتورة Sylvie Peres طبيبة الأمراض الجلدية: "تماماً مثل بعض الأطعمة التي تحتوي على التيروزين أو البيتاكاروتين أو السيستين، فإن هذه المكملات الغذائية تساعد في تجهيز البشرة للتعرض لأشعة الشمس مسبقاً، ولكنها لا تحميها من أشعة الشمس فوق البنفسجية". وتضيف طبيبة الأمراض الجلدية Dermato Drey، مؤلفة كتاب Faire la paix avec sa peau : boutons, acné, cicatrices... toutes les bonnes solutions: "إنها شائعة حضرية! عادةً ما تحتوي المكملات الغذائية الواقية من الشمس على صبغات طبيعية نجدها في الخضروات والفواكه، والتي تعطي تأثيراً طبيعياً مشرقاً باللون البرتقالي... ولكنها ليست مخصصة لإنتاج الميلانين".
في مجال طب الأمراض الجلدية، ينصح بالمكملات الغذائية الواقية من أشعة الشمس في حالات اللوسيت أو حساسية الشمس أو الطفح الشمسي فقط. فعادة تحتوي هذه المكملات على مضادات الأكسدة، وهي جزيئات قادرة على امتصاص الجذور الحرة التي يمكن أن تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه أشعة الشمس.