فوائد تمارين الاحماء

في هذا الموضوع عبر "سبيسيال مدام فيغارو" سنطلعك على أبرز وأهم فوائد تمارين الإحماء، وذلك ضمن سلسلة مواضيع متنوعة وشاملة تهم كل مرأة عربية، بدءاً من الموضة والجمال والأناقة وصولاً إلى اللياقة البدنية والتفسير الأحلام والأبراج. كل هذا وأكثر ستجدينه عبر موقعنا.

لماذا خصصنا موضوعاً متكاملة عن تمارين الإحماء؟ لأن ما لا يدركه الكثيرون هو أن أهميتها تعادل أهمية ممارسة التمارين الرياضية، وفي بعض الأحيان قد تكون أهم! وقد تناولنا في موضوع سابق فوائد الرياضة.

ما هي فوائد تمارين الاحماء

قبل أن نطلعك على فوائد تمارين الإحماء دعينا نطلعك ما هي تمارين الإحماء بالتحديد. تمارين الإحماء هي عملية تهيئة الجسم ولاسيما العضلات للقيام بالتمارين الرياضية. هناك عدة طرق للقيام بتمارين الإحماء، إذ بإمكانك ذلك من خلال بعض تمارين الكارديو البسيطة أو من خلال ما يعرف بالـ Stretching لتهيئة العضلات. على سبيل المثال لممارسة الإحماء من أجل المشي السريع، ابدأي بالمشي ببطء لمدة تتراوح من 5 إلى 10 دقائق. لممارسة الإحماء من أجل الجري، ابدأي بالمشي السريع لمدة تتراوح من 5 إلى 10 دقائق. أما لممارسة الإحماء من أجل السباحة، اسبحي ببطء في أول الأمر، ثم قومي بزيادة السرعة حسب استطاعتك. والآن ما أهمية تمارين الإحماء؟ ولماذا عليك ألا تغفليها؟ إليك التفاصيل:

•  من أبرز فوائد تمارين الإحماء هي زيادة مرونة الجسم، حيث أن زيادة المرونة تُسهل الحركة وتسهل أداء الرياضة بشكلها الصحيح.
• من فوائد تمارين الإحماء أيضاً هي تقليل حدوث الإصابات، فهي تُساعد على الاسترخاء مما يُؤدي إلى التقليل من خطر حدوث الإصابات أو الإصابة بشد عضلي.
• من فوائد تمارين الإحماء هي زيادة تدفق الدم والأكسجين، ما يساعد على إمداد العضلات بالتغذية التي تحتاجها قبل الانخراط بنشاط أشد.
• من فوائد تمارين الإحماء هي تحسين الأداء، فهي تُساعد على أداء التمارين الرياضية بكفاءة أعلى. ليس هذا وحسب، إذ تعزز تمارين الإحماء قدرة الجسم على التحمل. كيف يحدث هذا؟ إن تمارين الإحماء تساعد على وصول الأكسجين إلى العضلات المُستهدفة بالتمرين بشكل أكثر سهولة ووفرة، ممّا يعزّز القدرة على التحمل.
• من فوائد تمارين الإحماء أيضاً التقليل من الشد العضلي والألم: حيث أن زيادة درجة حرارة العضلات واسترخائها يُسهل الحركة ويُقلل الألم والتصلب أو ما يعرف أيضاً بتشنج العضلات.
• من فوائد تمارين الإحماء هي تحسين عمل القلب وتقليل خطر الإصابة بنشاط غير طبيعي للقلب.