لايف ستايل
كيفية إدارة المشاعر السلبية التي تغمرنا
لينا كوفين - مدام فيغارو
20-June-2024
حزن، غضب، ضغينة... عندما تغمرنا المشاعر السلبية، تكون لدينا رغبة قوية في تجاهلها. ومع ذلك، فإن الهروب ليس هو الحل، هذا ما تذكّرنا به Julie Smith، الطبيبة النفسية البريطانية التي يتابعها 2 مليون شخص على إنستغرام، في مقطع فيديو نشرته على حسابها، حيث قدمت نصائحها لإدارة المشاعر السلبية والهدوء بسرعة أكبر.
من جهة أخرى، إن تصفح وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم، يمكن أن يؤثر على مشاعرنا خصوصاً إذا شاهدنا تقارير مقلقة، فمتى يجب أن نتوقف عن استخدام الهاتف قبل النوم؟
قبول الشعور
عندما تغمرنا المشاعر السلبية، يكون الأمر وكأن الحبر يُسكب في الماء، توضح ذلك في بداية الفيديو، حيث تسكب قطرة من الحبر في كوب ماء. "يصبح الأمر بسرعة أكثر كثافة، حتى لا نتمكن من رؤية أي شيء بوضوح. فجأة، كل شيء في حياتنا يتأثر بهذا الشعور الذي لا نريد أن نشعر به"، تصف ذلك بينما ينتشر اللون في الماء حتى يصبح أسود بالكامل.
رد الفعل الأول يكون الرغبة في الهروب. وفقاً للطبيبة، العديد من المرضى يتوقعون من العلاج أن يعلمهم كيفية التخلص من المشاعر السلبية. في الواقع، نتعلم في العلاج "أن نسمح لها بالتواجد وأن نستقبلها". الانتباه لمشاعرنا يسمح لنا بالتعامل معها كما هي: "تجربة بسيطة، إحساس يمر بنا". بحسب Julie Smith، إن مراقبة مشاعرنا يمكن أن تساعدنا في عدم إهدار الطاقة في محاربتها. وبهذا، عندما نتوقف عن محاولة حجب الشعور أو التحكم به، يمكن له أن "يتبع مساره الطبيعي ويختفي مع مرور الوقت".
في التعليق على منشورها، تضيف الطبيبة النفسية البريطانية بعض النصائح لمواجهة المشاعر المؤلمة. النصيحة الأولى هي التعرف على آليات حجبها. على سبيل المثال، قد يكون رد فعلنا هو فتح الثلاجة بحثاً عن طعام حلو أو مشاهدة التلفزيون لساعات، إن إدراك هذا سيمكننا في ما بعد من التعرف على مشاعرنا. بالإضافة إلى ذلك، تدعو Julie Smith إلى "العثور على كلمات لوصف ما نشعر به وكتابتها"، إنها وسيلة مفيدة للتراجع والتخفيف من التوتر.