لايف ستايل
لماذا تناول ثمرة متعفنة جزئياً يعرضنا للخطر
لينا كوفين - مدام فيغارو
24-July-2024
عند تفقد المطبخ للنظر في قائمة الطعام اليومية، قد نجد ثمرة أو خضروات متعفنة جزئياً. قد يميل بعضنا إلى قطع الجزء المتعفن فقط وتناول الباقي. لكن "بعض العفن يمكن أن يسبب ردود فعل تحسسية، مشاكل تنفسية، أو قد يحتوي على سموم مثل الأفلاتوكسين التي تسبب السرطان"، كما تحذر Océane Sorel، الدكتورة في علم الفيروسات. في فيديو نشرته على حسابها على إنستغرام (thefrenchvirologist) ، تشرح الخبيرة متى يمكن تناول ثمرة أو خضروات متعفنة جزئياً ومتى يجب التخلص منها ورميها.
من جهة أخرى، ولتناول فطور صحي، يفضل البعض تناول فطور مالح، أما البعض الآخر فيتجه نحو الفطور الحلو لبدء اليوم بنشاط، فأيهما أفضل: تناول فطور مالح أم حلو؟
التكاثر
لمعرفة ذلك، يكفي أن نراقب طبيعة الطعام. إذا كان طرياً أو رخواً مثل الخوخ، الخيار، الفراولة، أو الطماطم، علينا ألا نستهلكه ونتخلص منه لأن رطوبة هذه الفواكه والخضروات تسمح للفطريات بالتكاثر عن طريق جذورها، كما توضح عالمة الفيروسات. ولا ننسى أن "بكتيريا أخرى قد تستفيد من بعض الأجزاء المتعفنة لتنمو حولها". من ناحية أخرى، بالنسبة للمنتجات الصلبة مثل الجزر، الكرنب أو الملفوف، التفاح أو الفلفل، تؤكد الطبيبة أنه "يمكن قطع 2.5 سنتم حول الجزء المتعفن والاحتفاظ بالباقي".
تشير الخبيرة إلى أن نمو العفن يتعزز بالرطوبة والحرارة. تشكل الفطريات أبواغاً (وهي خلايا أو مجموعة من الخلايا لديها قدرة على التكاثر) تطفو في الهواء وتستقر في البيئة ثم تستأنف نموها عندما تكون الظروف مثالية.
للحد من نمو العفن على طعامنا، تقدم Océane Sorel بعض النصائح. أولًا، يجب تنظيف الأسطح جيداً إذا كانت الأطعمة قد تعفنت في خزائننا أو ثلاجتنا، لتجنب تراكم الأبواغ التي قد تلوث منتجات أخرى. لتحقيق ذلك، توصي باستخدام ماء الجافيل المخفف للتعقيم، كما تنصح بغسل وتغيير الإسفنج، المناشف، الفوط وأي أقمشة رطبة بانتظام، لأنها أماكن مفضلة للفطريات. ولتفادي ترسب الأبواغ الفطرية في أماكن التخزين لدينا، تدعو الدكتورة في علم الفيروسات إلى تغطية الطعام بدلاً من وضعه مكشوفاً في درج الخضروات. وأخيراَ، تنصح بعدم ترك الأطعمة التي تحتاج إلى التبريد خارج الثلاجة لأكثر من ساعتين، واستهلاك الطعام في غضون ثلاثة أيام حتى لا نمنح العفن فرصة للتكاثر.