لايف ستايل
هل أقراص الأرز المنفوخ صحية؟
أجلاي كويبرز - مدام فيغارو
1-August-2024
تجذب أقراص الأرز المنفوخ أولئك الذين يرغبون في الجمع بين الخفة واللذة، وتجنب الغلوتين أو تقليل استهلاكه. تحتوي هذه الأقراص على سعرات حرارية قليلة (30 سعرة حرارية لكل قرص) وتتمتع بطعم محايد، ما يجعلها مناسبة في إطار نظام غذائي متوازن. ولكن هل هي صحية حقاً كما نعتقد؟
من جهة أخرى، إليك قائمة بالأطعمة التي تزيد من الشعور بالجوع بدلاً من الشبع.
طعام معالج بشكل مفرط
يبدو أن الإجابة هي كلا. اختصاصية تغذية Caroline Girardin تذهب إلى أبعد من ذلك وتقول: "لا تحمل أي فائدة، لا من الناحية الغذائية ولا من ناحية الطعم". رغم تمتعها بهالة المنتج الصحي، إلا أن أقراص الأرز تنتمي إلى فئة الأطعمة المعالجة بشكل مفرط. بشكل أكثر تحديداً، تنتج عن عملية تصنيع صناعية تسمى "البثق"، حيث تتعرض حبوب الأرز لمزيج من الحرارة والضغط والقص الميكانيكي، وتوضح اختصاصية التغذية Karine de la Rouère أن هذه الطريقة تتسبب في تحلل بعض الفيتامينات الحساسة للحرارة مثل الفيتامينات B1 وB6 وC. يمكن للصناعيين أيضاً
إضافة نكهات أو مواد أخرى.
نقص في الألياف
تزيد طريقة التصنيع المذكورة من المؤشر الجلايسيمي للطعام. بعد تناولها، سيرتفع مستوى السكر في الدم بسرعة ثم ينخفض بسرعة أيضاً، ما يؤدي إلى الشعور بالتعب والجوع بعد فترة قصيرة. على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط لأقراص الأرز إلى "مقاومة الأنسولين (الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم)، وقد يزيد من خطر تطور مرض السكري"، كما تحذر Karine de la Rouère.
كما أن أقراص الأرز هذه تحتوي على نسبة قليلة من الألياف التي تعتبر ضرورية للهضم الجيد ومهمة لإبطاء امتصاص السكر في الدم والشعور بالشبع. لهذا السبب نادراً ما نكتفي بتناول قرصين فقط. تؤكد اختصاصية التغذية Karine de Rouère: "عندما نأكل الكثير منها، غالباً ما نبرر ذلك بكونها خفيفة، لكن هذا وهم". في النهاية، من الأفضل تناول شريحتين صحيتين من الخبز الكامل على الفطور أو كوجبة خفيفة، لأنهما أكثر فائدة من الناحية الغذائية وتشعران بالشبع.