لايف ستايل
طرق لإنهاء مشروع كنا قد بدأنا به
أوفيلي أوسترمان - مدام فيغارو
14-August-2024
يبدأ بعضنا في الشروع بمهمة أو مشروع بحماس كبير، ثم مع الوقت يقل دافعنا ولا ننتهي منها، لكن هناك بعض الاستراتيجيات الموجهة خصيصاً لعقولنا تمكننا من كسر هذه الدائرة المفرغة. في منشور على إنستغرام، تقدم عالمة الأعصاب نوال مصطفى Nawal Mustafa، المعروفة على وسائل التواصل الاجتماعي باسم thebraincoach، طرقاً لإكمال ما بدأنا به.
في السياق نفسه، هل تعرف أن ما نضعه في أطباقنا اليومية له تأثير مباشر على صحتنا العقلية؟ لذلك نقدم لك ثلاثة أطعمة تعزز صحتنا العقلية.
التركيز على الهدف
بحسب عالمة الأعصاب، من الأفضل أن نفكر ملياً في السبب وراء رغبتنا في بدء مشروع أو مهمة جديدة. تقول: "إن معرفة السبب وراء قيامك بشيء ما ينشط قشرة الجبهة الأمامية، وهي المسؤولة عن التخطيط واتخاذ القرار. عندما يقل الحماس الأولي تدريجياً، يساعد هذا التفكير في البقاء على المسار الصحيح والحفاظ على الدافع. الهدف الواضح يمنح الدماغ سبباً لمواجهة التحديات".
البدء بخطوات صغيرة
لتسهيل المهمة وعدم اعتبار الهدف على أنه جبل يجب تسلقه، تنصح نوال مصطفى بتنفيذ مهام نعتبرها "سهلة". توضح قائلة: "تنشط هذه الطريقة نظام المكافأة في الدماغ، تطلق الدوبامين وتمنح شعوراً بالإنجاز، وهذا الأمر يحفز دوافعك ويساعدك على اكتساب الزخم، فيتيح لك معالجة مهام أكثر صعوبة في وقت لاحق".
إنشاء روتين
إن إنشاء عادة يومية يساعد أيضاً على الاستمرار على المدى الطويل وتحقيق الهدف. على سبيل المثال، إذا كان المشروع هو القراءة يومياً، فإننا نلتزم بقراءة 15 دقيقة كل يوم، كما توضح عالمة الأعصاب، وتضيف: "إن إنشاء روتين يعزز المسارات العصبية من خلال التكرار، ما يجعل المهمة أكثر تلقائية مع مرور الوقت ويقلل من الجهد العقلي اللازم لبدء كل يوم". وأكدت عالمة النفس Claire Mizzi: "الروتين هو حاجز ضد التسويف... إنها طريقة لاتخاذ القرارات وعدم التراجع عنها، بشرط عدم وضع معايير عالية جداً". ووفقاً لها، يستغرق الدماغ ثلاثة أسابيع لتكوين عادات وجعل المهمة تلقائية.
التحلي بالصبر
تؤكد نوال مصطفى أنه من الضروري التحلي بالصبر والتسامح مع الذات، وتدعونا إلى تذكر أن الأشياء النافعة غالباً ما تستغرق وقتاً، وبالتالي الصبر ضروري. تقول: "حاول أن تستمتع بالعملية، حتى عندما تبدو بطيئة لك. الصبر والمثابرة يحفزان القشرة الحزامية الأمامية، ما يساعدك على إدارة عواطفك والحفاظ على جهودك على مدى فترات طويلة. الاستمتاع بالعملية يساعدك على البقاء ملتزماً ويقلل من الإحباط الذي يمكن أن ينجم عن بطء التقدم."
تجنب تعدد المهام
لإنهاء ما بدأناه، ليس هناك أفضل من التركيز على الهدف وعدم الانغماس في عدد كبير من المشاريع في الوقت نفسه. تؤكد عالمة الأعصاب: التركيز على مهمة أو مهمتين يجنب الحمل الزائد المعرفي ويسمح لعقلك بتوزيع الموارد بشكل أكثر فعالية. تعدد المهام يمكن أن يقلل من جودة عملك ويزيد من مستوى التوتر لديك. لذا، من الأفضل الالتزام بمهمة واحدة في كل مرة.