مشاهير
علامات تظهر أن كيت ميدلتون تحضّر الأمير جورج ليصبح ملكاً
لويز جينيس - مدام فيغارور
6-September-2024
الأمير جورج، الذي يحتل المركز الثاني في ترتيب ولاية العرش البريطاني، يعلم أنه سيصبح ملكاً يوماً ما. وهو دور بدأ والداه بتحضيره له منذ الآن، من دون إثقاله بالمسؤوليات.
ففي عمر الحادية عشرة فقط، يعرف الأمير جورج بالفعل أن لديه مصيراً فريداً وطفولة تختلف عن أقرانه في العمر نفسه: عندما يصبح والده الأمير ويليام ملكاً، سيكون الأمير جورج أولاً في ترتيب ولاية العرش، ما يجعله الوريث المباشر للعرش البريطاني.
من جهة أخرى، من يشبه كل من الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس؟ هل يشبهون والدهم أم والدتهم؟ ونحن نقدم لك دلائل تؤكد التشابه الكبير بين الأمير ويليام وابنته شارلوت.
بحسب مصدر مطّلع، فإن أمير وأميرة ويلز يبذلان قصارى جهدهما لتحضير ابنهما البكر لهذا الدور المستقبلي. قال الخبير الملكي فيل دامبير Phil Dampier لمجلة Fabulous : "في معظم الأوقات، يعيش حياة أقرب إلى حياة شخص من الطبقة المتوسطة العليا، ويقضي الكثير من
الوقت مع عائلة والدته كيت، عائلة ميدلتون".
أضاف: "ومع ذلك، يكبر الأمير جورج بسرعة، ويقوم ويليام وكيت بتحضيره ببطء لدوره المستقبلي". فقد أصبح ظهوره في المناسبات العامة أكثر تكراراً، كما يرتدي بدلات تشبه تلك التي يرتديها والده، بالإضافة إلى منعه من ارتداء قمصان كرة القدم، وربما يلتحق بمدرسة إيتون Eton مثل والده وجده من قبله... وفقاً للتقرير الذي نشرته Fabulous ، هناك إشارات تدل على أن الأميرة كيت تعدّ ابنها بالفعل، ولكن بأكثر الطرق الطبيعية الممكنة.
فتى يبلغ من العمر إحدى عشرة سنة وأكثر ثقة
كذلك أعطت خبيرة في لغة الجسد رأيها في سلوك الأخ الأكبر للأميرة شارلوت والأمير لويس. وقالت: "بفضل التدخل الدقيق والعملي من ويليام، تطور جورج تدريجياً من فتى خجول نسبياً إلى فتى يبلغ من العمر إحدى عشرة سنة، مليئا بالثقة والمسؤولية ومبتهجاً كما كان دائماً".
وأضافت أن أمير وأميرة من ويلز يحرصان دائماً على أن يحظى ابنهما البكر بحياة طبيعية قدر الإمكان، بعيداً عن أعباء مسؤولياته المستقبلية. وصرح فيل دامبير قائلاً: "كانا حازمين في رغبتهما في أن يحصل كل من جورج وشارلوت ولويس على تربية طبيعية بقدر الإمكان، وألا يكونا مثقلين بمصير جورج المستقبلي".
وبخلاف أسلافه، من المحتمل أن يتمتع الأمير جورج بحرية أكبر قبل اعتلائه العرش. وختم الخبير قائلاً: "إن موقفهما هو إعطاؤه الأدوات التي تمكنه من تحديد اتجاهه الخاص، بدلاً من إجباره على القيام بأشياء لا يرغب بها لكي لا يثقل بالمسؤوليات".