جمال
حلول لمواجهة عمليات التجميل الفاشلة
لينه فام - مدام فيغارو
10-September-2024
حتى وإن تم إجراء كل شيء وفق القواعد الفنية، قد لا نشعر بالرضا بعد زيارة طبيب التجميل، وأحياناً لا نحب النتيجة... لا داعي للقلق، هناك حلول.
أما إذا كنت تفضلين الحفاظ على نضارة بشرتك وشبابها، وعمرك بين 20 و30 سنة، نقدم لك نصائح للحفاظ على صحة بشرتك على المدى الطويل، بالإضافة إلى نصائح لتجديد البشرة بين سن الـ 30 و50 عاماً.
وجهي منتفخ جداً
الوجه المنتفخ المعروف باسم Pillow Face أو ظاهرة "وجه الوسادة"، تخشاه العديد من السيدات.
السبب: وجود كمية زائدة من حمض الهيالورونيك في الوجه أو استخدام منتج مكثف بطريقة مفرطة على عمق غير مناسب. يمكن ملاحظة هذه الأخطاء في منطقة الخدين، الشفتين، أو الهالات السوداء تحت العينين (حيث يمكن أن نواجه تأثير Tyndall وهو تورم مصحوب بانعكاس أزرق).
الحل: يطمئن طبيب التجميل Jean-Sébastien Durieux من أنه لا داعي للقلق، هناك ترياق، وهو الهيالورونيداز Hyaluronidase، يذيب الفائض من المنتج في غضون ساعات، حتى بعد مرور أشهر عدة على الحقن.
النتائج لا تدوم
حمض الهيالورونيك: قد يكون الطبيب لم يحقن الكمية الكافية من المنتج، أو أن المنتج كان سائلاً جداً وتحلل بسرعة فائقة. الحل يكمن في إعادة الحقن بكميات ومواد مناسبة.
البوتوكس: قد تكون الجرعة غير كافية (وهو أمر يمكن تصحيحه بسهولة)، أو قد تكونين قد ذهبتِ إلى الساونا أو مارست رياضة مكثفة في الأيام التي تلت الحقن، ما أفسد المنتج. أو ربما تعاملت مع متخصص غير موثوق به قام بتخفيف المنتج من دون علمك.
الخيوط: عدد الخيوط المستخدمة، سمكها، المادة التي صنعت منها، سماكة الجلد ودرجة ترهله، التقنية المستخدمة... كل هذا يساهم في النتيجة. خطأ في تقدير أي من هذه النقاط يمكن أن يكفي لتدمير النتيجة بالكامل. يشرح طبيب التجميل الدكتور Michael Marguliès: "بعض المناطق تكون أكثر صعوبة من غيرها، مثل الرقبة والحاجب، حيث تكون العضلات قوية وتوضع الخيوط بشكل سطحي. لذلك فإن الثبات يكون أقل". أخيراً، يمكن أن تتفكك بعض الخيوط في الأسابيع الأولى بعد تركيبها، خلال حركة مفاجئة على سبيل المثال. لمنع فكها المبكر، يمكن حقن البوتوكس قبل 15 يوماً من تركيب الخيوط لإراحة العضلات. في كل الأحوال، إذا لم تكن النتيجة مرضية، يمكن دائماً إصلاحها بإزالة أو إضافة خيوط.
الأجهزة عالية التركيز (HIFU) وRadiofrequency: بعض الأجهزة تكون أقوى من غيرها، لذلك قد لا تكون النتائج دائماً متساوية. بالإضافة إلى ذلك، تتطلب هذه التقنيات صيانة منتظمة.
الليزر: كثيراً ما نشتكي من أن علاج البقع الداكنة لا يدوم طويلاً. ولكن يجب ألا ننسى أننا نتعرض يومياً للأشعة فوق البنفسجية والضوء المرئي. إذا كنت ترغبين في الحصول على بشرة خالية من العيوب، عليك تكرار جلسات الليزر للتصبغات كل عام. يقول الدكتور Jean-Michel Mazer، طبيب الأمراض الجلدية: "لعلاج الاحمرار، من المؤكد أنه كلما كانت الضربة أقوى كلما دامت النتيجة، لكن ذلك يكون على حساب تأثيرات جانبية قد تكون مزعجة، مثل الكدمات التي يتركها الليزر الملون النابض، وهي بقع بنفسجية تستمر لمدة أسبوعين". الأمر متروك لك لتحديد ما
تفضلينه: علاج لطيف ولكن أقل فعالية، أو علاج دائم ولكن أكثر قسوة.
لا أرى أي نتيجة
غالباً ما تأتي هذه الملاحظة من السيدات اللواتي يعانين من تجاعيد عميقة بين الحاجبين، إذ لا يكفي البوتوكس لإزالتها تماماً، تبقى هناك بعض الخطوط التي تتطلب حقنة إضافية من حمض الهيالورونيك بعد خمسة عشر يوماً.
الخيوط: يجب عدم الخلط بين الخيوط المسننة التي توفر تأثير رفع وشد، والخيوط التحفيزية التي تملأ التجاعيد. مع الأخيرة، النتيجة ليست فورية، عليك الانتظار لمدة شهرين لتستفيدي من تأثير تحفيز الكولاجين.
HIFU/Radiofrequency: تقنيات التحفيز الحراري هذه لا تقدم نتائج متساوية دائماً. هناك ما بين 15 إلى 20% من السيدات اللواتي لا يستجبن للتقنية. بالطبع، يجب أن يكون هناك تقييم دقيق للحالة. يوضح الدكتور Mazer: "على سبيل المثال، تقنيةHIFU ليست علاجاً للجلد المترهل بشدة ولا يمكنها رفع الخدين. الاستخدام الأنسب هو للترهل المتوسط للخط الفكي، من دون ترهل". أما Radiofrequency، فتكون تأثيراتها التحفيزية أقوى عندما يتم الجمع بين الحرارة والإبر (Microneedling RF). إن الـ Radiofrequency البسيطة، بخاصة مع تقدم العمر، تعطي نتائج محدودة، فالبشرة لا تمتلك قدرات التجدد نفسها، ويجب استخدام تقنيات أقوى لتحفيزها.
IPL (الضوء النبضي المكثف): للتخلص من البقع والاحمرار، يمكن أن تكون نتائج تقنية IPL غير كافية. رغم أن التكنولوجيا تسمح بمعالجة المشكلتين معاً، إلا أنها تفتقر إلى الدقة في بعض الأحيان. لذلك، من الشائع أن تحتاجي إلى إكمال تأثيرها باستخدام ليزر متخصص في التصبغات أو الأوعية الدموية. أفضل استخدام للـIPL يكون للبقع الداكنة على البشرة الفاتحة مع احمرار طفيف من دون احمرار منتشر.
التقشير: يقول طبيب الأمراض الجلدية الدكتور Bernard Peyronnet "التقشير السطحي المستخدم لإضفاء إشراقة على البشرة والذي لا يسبب تقشيراً يمكن رؤيته مثل حمض الجليكوليك، يعطي نتائج أقل مقارنة بالتقشير الذي يتسبب في تقشير خفيف، مثل حمض ثلاثي كلورو أسيتيك، أو تقشير جيسنر، أو حمض الساليسيليك". تعرفي على التقشير البارد للوجه لاستعادة نضارة البشرة وشبابها.
أشعر به تحت أصابعي
حمض الهيالورونيك: بعد الحقن، يمكن الشعور بسماكة بسيطة تحت الأصابع. يمكن تدليكها لتعزيز اندماجها مع الأنسجة، ويجب أن تختفي في غضون أسبوع. إذا استمر الحجم، فقد يكون المنتج كبير الحجم جداً أو تم حقنه بسطحية مفرطة. في هذه الحالة، يمكن إذابته ثم إعادة الحقن. إذا كان هناك احمرار أو تورم أو ألم، تواصلي مع الطبيب لأن هذا التفاعل الالتهابي يستدعي العلاج الفوري.
الخيوط: من الممكن الشعور بها في الأسبوعين التاليين لتركيبها. بعد ذلك، يجب أن تندمج مع الأنسجة. إذا استمر الإحساس بها بعد أسابيع عدة، قد تكون الخيوط وضعت بشكل سطحي جداً أو كان قطرها كبيراً. بعض المناطق التي تكون فيها البشرة رقيقة، مثل الجبهة أو الرقبة، تكون أكثر عرضة لهذه المشكلة. لكن لا داعي للقلق، يمكن إزالة الخيط وإعادة إدخال خيط جديد. أحياناً، قد ينحني طرف الخيط ويشكل كتلة صغيرة تحت الجلد، في هذه الحالة يجب العودة إلى الطبيب لإعادة قص الطرف.
وجهي مشدود جداً
الخيوط: يقول الدكتور Marguliès: "مباشرة بعد وضع الخيوط، قد يبدو التأثير مبالغاً فيه وقد يظهر بعض عدم التماثل. لا داعي للذعر، كل شيء يعود إلى طبيعته بعد أسبوعين".
وجهي غير متوازن
حمض الهيالورونيك: يمكن أن يحدث ذلك بعد الحقن، عندما يتم اختيار المنتج بشكل غير مناسب، أو يتم الحقن بكمية غير صحيحة أو في عمق غير مناسب. يمكن تصحيحه بسهولة عن طريق إذابة الفائض أو إضافة المنتج حيث يلزم. يشير الدكتور Durieux إلى أن عدم التوازن الأكثر شيوعاً يحدث في منطقة تحت العين. انتظري بضعة أيام حتى يزول التورم قبل أن تشعري بالقلق.
البوتوكس: قد تكون لدينا جميعاً عضلات أقوى من جهة واحدة من الوجه. على سبيل المثال، في الجبهة، ما قد يسبب عدم توازن الحاجبين، حيث يرتفع أحدهما أكثر من الآخر. يطمئن جراح التجميل الدكتور Robin Mookherjee: "يمكن تصحيحه بسهولة في غضون خمسة عشر يوماً بعد الحقن، بإضافة نقطة من البوتوكس في الجهة ذات العضلة الأقوى".
الخيوط: يمكن تصحيح سحب مفرط من جهة واحدة من الوجه من دون مشكلة. يكفي العودة إلى الطبيب الذي سيقوم بتدليك الخيط للتقليل من الشد.