لايف ستايل
أربعة عوامل قد تسبب الأرق
تيفين هونيت - مدام فيغارو
9-October-2024
النوم الجيد ضروري لنشعر بالنشاط عند الاستيقاظ وطوال اليوم. ولحماية نومنا، من الضروري الاعتناء بروتين النوم. يعلم كثيرون منا أن التوتر والإفراط في تناول الكافيين والضوء الأزرق هي من أعداء النوم. لكن، كما تشير المعالجة النفسية الأميركية Katherine Cullen في مقال لها على موقع Psychology Today، هناك عوامل أخرى ضارة لا نعرفها. تستعرض Katherine في مقالها أربع عادات سيئة وتوضح كيفية التخلص منها.
تراكم عث الفراش
تتغذى هذه الكائنات المجهرية على خلايا الجلد الميتة وتتراكم على الأقمشة في سجاد الأرضيات، وحتى في لعب الأطفال المحشوة. لا ينبغي تجاهل عث الفراش، خصوصاً عندما تتواجد في السرير الذي نقضي فيه ما بين 6 إلى 8 ساعات كل ليلة. وتوضح Katherine Cullen: "ترتبط كمية كبيرة من العث بأعراض أرق أكثر حدة لدى الأطفال والبالغين، نتيجة رد الفعل التحسسي الذي تسببه لدى العديد من الأشخاص."
للتخلص من العث، يوصى بغسل الأغطية مرة واحدة في الأسبوع، بالإضافة إلى تنظيف الستائر والأرضيات والأسطح التي تتراكم عليها الغبار. يمكن تنظيف الألعاب المحشوة في المجفف بدورة تدوم حوالى 20 دقيقة، أو تجنب وضعها على سرير الأطفال إن أمكن، كما تقترح المعالجة النفسية.
النوم في بيئة فوضوية
يجب أن يترافق تنظيف الغرفة مع ترتيبها. تقول Katherine Cullen إن تواجدنا في بيئة غير مرتبة يمكن أن يكون مصدراً للتوتر. إن رؤية الأشياء المبعثرة تذكرنا بما يجب علينا القيام به، وقد تزيد من قلقنا، وتجعلنا نخشى الانتقادات من أشخاص بشأن تقصيرنا في ترتيب المكان.
لحل هذه المشكلة، المفتاح هو التنظيم. تنصح Cullen بترتيب الأغراض تدريجياً، بالتركيز على الأشياء المتناثرة في الغرفة بدلاً من القيام بعملية ترتيب شاملة مجهدة.
القيام بأنشطة محفزة للأرق في السرير
مشاهدة المسلسلات، تناول الطعام، أو استخدام الهاتف في السرير، كلها عادات يجب تجنبها. السرير مخصص للنوم فقط، كما تؤكد Katherine Cullen. حتى لو لم نستخدم الهاتف على السرير، فإن "وجوده في الغرفة قد يمنعنا من النوم. تظهر بعض الأبحاث أن الحاجة إلى الرد على الرسائل يمكن أن تزيد من الإثارة الفسيولوجية، حتى لو لم نتمكن فعلياً من الرد عليها.
لذلك يجب استبعاد التلفاز والوجبات الخفيفة والهاتف المحمول من غرفة النوم، وينبغي الامتناع عنها تماماً قبل النوم بمدة تتراوح بين 30 دقيقة وساعة. وإذا كنا نستخدم الهاتف كمنبه، تنصح Katherine باستخدام منبه تقليدي بدلاً من ذلك. وتؤكد: "الأمر صعب، لكن يمكن القيام بذلك، وسيتحسن مع مرور الوقت". في هذا السياق، متى يجب أن نتوقف عن استخدام الهاتف قبل النوم؟
تجاهل الآثار الجانبية للأدوية
غالباً ما ننسى أن بعض الأدوية يمكن أن تسبب اضطرابات في النوم، لذا من المهم مناقشة مشكلة الأرق مع الطبيب المعالج الذي يقوم بمراجعة جميع العادات اليومية والعناصر المستهلكة التي قد تؤثر على النوم.