لايف ستايل
3 نصائح لتجنب الصداع النصفي
أوفيلي أوسترمان - مدام فيغارو
10-October-2024
يؤثر الصداع النصفي على 15% من السكان البالغين، وهو أكثر شيوعاً بين النساء بمعدل الضعف مقارنةً بالرجال. الأشخاص الذين يعانون منه يصفون الألم بأنه غير محتمل أثناء النوبات، وآفة تلازمهم يومياً. تصنفه منظمة الصحة العالمية (WHO) ضمن الأمراض الأكثر إعاقة على مستوى العالم. في مقطع فيديو مخصص لهذا الموضوع، نشره على حسابه على إنستغرام، عرض الطبيب العام جيمي محمد Jimmy Mohamed بعض السلوكيات التي يجب اعتمادها لتقليل نوبات الصداع النصفي.
من ناحية أخرى، وبعد ساعات نقضينها أمام الكمبيوتر من أجل العمل أو تصفح الإنترنت، كيف نخفف من الصداع المرتبط بشاشة الكمبيوتر؟
الحفاظ على إيقاع منتظم
يقول مقدم برنامج Magazine de la santé على قناة FranceTV إنه يعاني من الصداع النصفي، وكان يعاني من نوبات أسبوعية في الماضي. الصداع النصفي هو مرض عدم تحمل التغيرات. لذا يشير الطبيب إلى أهمية الحفاظ على إيقاع منتظم لتجنب حدوث آلام الرأس، مثل النوم والاستيقاظ في الوقت نفسه يومياً. ويضيف: "تجنبوا الحرمان من النوم، لأن الشعور بالإرهاق قد يؤدي إلى نوبات الصداع النصفي، وفي حال النوم المفرط، قد تصابون أيضاً بصداع نصفي. أحياناً كنت آخذ قيلولة وأشعر بالصداع فور الاستيقاظ، وهو من العوامل المحفزة". من ناحية أخرى، هل يمكننا تعويض قلة النوم؟
تقليل التوتر
من الضروري أيضاً ممارسة نشاط بدني، "كلما كنا أكثر خمولاً، كلما زاد التوتر وزادت مخاطر الإصابة بالصداع النصفي". في الواقع، لا يهم نوع النشاط طالما أنه يحرك الجسم، كما يشير الطبيب، إذ يجب أن ينبض القلب بشكل أسرع، فالنشاط البدني يحمي من النوبات. وفي حال الشعور بالتوتر، يجب محاولة تقليله. فقد لاحظ الطبيب أن نوبات الصداع النصفي لديه تحدث عندما يكون تحت ضغط شديد، كما كان الحال عندما كان طالباً. ويوصي بممارسة التأمل، والتنفس المنتظم (التنفس البطني)، والتدريبات النفسية مثل التأمل العميق أو الاسترخاء. ولمن يعاني من الأرق وصعوبة في النوم ليلاً، نقدم لك فوائد تمارين التنفس قبل النوم.
تجنب العوامل المحفزة للصداع النصفي
في الختام، ينصح جيمي محمد بتحديد العوامل المحفزة الخاصة بكل شخص ومحاولة تجنبها قدر الإمكان. ويؤكد أن هذه النصائح قد لا تكون كافية، لذلك من الضروري استشارة الطبيب في حال استمرار الأعراض.