لايف ستايل
علاج تأخر الدورة بسبب التوتر
ساندي حيدر
21-October-2024
من بين الأعراض الناتجة عن التوتر والتي لا يتحدث عنها الكثيرون هي تأخر الدورة الشهرية. نعم، التوتر يؤثر عليك سلباً إلى هذه الدرجة! في هذا الموضوع عبر "سبيسيال مدام فيغارو" سنطلعك على كيفية علاج التأخر الدورة الشهرية بسبب التوتر، وذلك ضمن سلسلة مواضيع متنوعة وشاملة عن الصحة الذهنية والنفسية والجسدية، وذلك لنساعدك على الحفاظ على لياقتك بشكل عام. بعد اطلاعك على هذا الموضوع ننصحك بقراءة الموضوع الأشمل وهو أسباب التوتر، فمن خلال معرفتك للأسباب فمن السهل علاج الأعراض والحد منها.
علاج تأخر الدورة الشهرية بسبب التوتر
هناك علاقة قوية بين التوتر والدورة الشهرية حيث عادةً ما تكون الأيام الأولى للدورة الشهرية مصحوبة بعلامات وأعراض جسدية وتغيًّرات سلوكية ونفسية. لا نقصد بالضغط النفسي والتوتر هنا المواقف الحياتية اليومية، فهذه المواقف تمر عادةً من دون تأثير على انتظام الدورة، لكن ما نعنيه هنا حقًا بعض المواقف الثقيلة على النفس مثل وفاة عزيز، أو فقدان وظيفة، أو المرور بوعكة صحية شديدة، أو أثناء فترة ما قبل الاختبارات الجامعية. ليس هذا فحسب بل يمكن للدورة الشهرية أن تتأخر نتيجة توتر نفسي ناتج عن حدث سعيد كالتحضير لحفل زفاف. في السطور التالية سنطلعك على الأعراض الجسدية التي ستشعرين بها عند تأخر الدورة الشهرية بسبب التوتر ومن بعدها سنطلعك على كيفية علاج هذه الأعراض والحد منها:
- من أبرز الأعراض الجسدية التي ترافق تأخر الدورة الشهرية بسبب الدورة الشهرية هي انتفاخ في منطقة البطن، تجمع السوائل في الجسم، فرط الحساسية في منطقة الصدر أي الثديين، العصبية الزائدة والاكتئاب، فرط الحساسية والبكاء المستمر، صعوبة التركيز، التعب، والإحساس المتزايد بالجوع.
- الأعراض الجسدية التي سبق وذكرناها قد تتفاقم وتزداد حدة لتشمل آلام المفاصل والعضلات، صداع، انتشار حب الشباب، والإصابة بالإمساك أو الإسهال.
- هناك العديد من الطرق للتخفيف من حدة وشدة هذه العلامات والأعراض ولكن ما علينا التشديد عليه هو أن الأمر يعتمد على طبيعة وشخصية كل سيدة. من بين الأمور التي بإمكانك اتباعها هي تغيير نمط حياتك، التوقف عن تناول وشرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، التوقف عن التدخين، ممارسة التمارين الرياضية، اتباع نظام غذائي متوازن، الحصول على قسط كافٍ من النوم. أما الطريقة الأهم بالنسبة إلينا هي علاج سبب التوتر بحد ذاته.
- كما أننا نصحك باستشارة طبيب مختص للتأكد من عدم وجود أي عامل جسدي يلعب دوراً في تأخر الدورة الشهرية ما يتعكس سلباً على نفسيتك أيضاً. بل ننصحك أيضاً باستشارة طبيب نفسي إن لم يكن الأمر يتعلق بمشكلة جسدية.