لايف ستايل
أسباب رعشة اليد عند التوتر
ساندي حيدر
22-October-2024
Contents
إن كنت تتساءلين عن سبب رعشة اليد عند التوتر فهذا ما سنجيب عليه بالتفصيل في هذا الموضوع عبر "سبيسيال مدام فيغارو" وذلك ضمن سلسلة مواضيع متنوعة وشاملة تهم المرأة العربية حول العالم وتسلط الضوء على كل ما يتعلق باللياقة البدنية والذهنية والنفسية. إن التوتر والصحة النفسية موضوعان مهمان للغاية يحاول البعض التغاضي عنها انطلاقاً من أفكار مسبقة منتشرة في وطننا العربي تنضوي تحت عنوان عريض وهو "من المعيب الشعور بالضعف". عبر موقعنا سنساعدك على فهم مشاعرك ومشاعر أطفالك وعلى معرفة الطريقة المناسبة للتعامل معها لتفادي آثارها الجانبية. بعد اطلاعك على هذا الموضوع ننصحك بقراءة موضوع علاج ضيق التنفس الناتج عن التوتر، فضيق التنفس من الأعراض الأكثر شيوعاً بين مختلف الفئات العمرية عند الشعور بالتوتر.
ما هي أسباب رعشة اليد عند التوتر
رعشة اليد من الأعراض الشائعة للغاية عند الشعور بالتوتر، فإن كنت تعانين من هذا الأمر عند الشعور بالتوتر فلا تقلقي فهذا أمر طبيعي وردة فعل طبيعية من قبل جسمك. في السطور التالية سنطلعك على كل ما يتعلق بهذا الموضوع، إليك التفاصيل:
- من النقاط المهمة التي نشدد عليها على الدوام هي أن تتأكدي من أن الرعشة التي تعانين منها ليست ناتجة عن حالة صحية. ماذا نعني بذلك؟ قد يكون التوتر هو سبب ارتعاش اليد، لكن في بعض الحالات الأخرى قد يكون سبب رعشة اليد هو مشكلة صحية كامنة ولكن التوتر يساعد على تفاقمها، مثل مرض باركنسون أو التصلب المتعدد لذا عليك مراجعة الطبيب لمعرفة سبب الرعاش إذا كان سببه التوتر أو مشكلة صحية أخرى أو كليهما.
- من أبرز أسباب رعشة اليد عند التوتر هي أن جسمك عند القلق يكون في وضعية الكر والفر كاستجابة يقوم بها لحماية نفسه من أي تهديد أو أي خطر حقيقي أو محسوس أو في حال كان يشعر بالقلق أو التوتر، حيث يحدث زيادة في هرمونات القلق لديك، ما ينعكس على جسمك ويؤثر عليه، بحيث سيرتفع معدل نبضات قلبك وستبدأين بالتنفس بوتيرة سريعة، ستتعرقين وستشعرين باهتزاز لا إرادي في العضلات من بينها عضلات اليد.
- لا تقلقي رعشة اليد الناتجة عن التوتر لا تعد خطيرة ولكنها قد تكون مزعجة، وفي بعض الأحيان قد يؤدي عدم السيطرة على جسمك لتصاعد بعض الأعراض الأخرى بشكل سريع. هذا وقد تتسبب لك ببعض الإحراج إن كنت في مكان عام أو في مقر العمل.
- النقطة الأهم هي معرفة كيفية التعامل مع الموقف عند الشعور بالتوتر للتمكّن من تقليل آثاره ولاسيما عندما يتعلق الأمر بالرعاش. فمثلاً إن كان التعرف على أشخاص جدد أو حضور تجمعات اجتماعية أو التعرض لأي تغيير في العمل يسبب لك التوتر فعليك إدراك هذا السبب والتواصل مع نفسك لتهدئتها وتهدئة أعراض التوتر. والأهم، لا تتردي في طلب المساعدة إن تطلب الأمر.