لايف ستايل
إعادة بناء الثقة بين الزوجين
ساندي حيدر
26-November-2024
Contents
الثقة بين الشريكين مسألة مهمة للغاية ولايمكن للمركب أن تصل إلى شط الأمان من دونها. فمن الدون الثقة أيامكما ستكون مليئة بالشك والخوف وانعدام الأمان والخيانة! في هذا الموضوع عبر "سبيسيال مدام فيغارو" سنطلعك على أبرز النصائح لإعادة بناء الثقة بين الزوجين وتعزيزها، وذلك ضمن سلسلة مواضيع اجتماعية شاملة ومتنوعة نحن على ثقة أنها تهمك وتهم كل مرأة عربية، بدءاً من كيفية التعامل مع من حولك من أشخاص ومواقف وكيفية التعامل مع الشريك، على سبيل المثال كيف أكون زوجة رومانسية.
كيفية إعادة بناء الثقة بين الزوجين
العلاقة الزوجية القوية والمستقرة هي التي تقوم على أعمدة أساسية، تتلخص في الاحترام ولغة الحوار والثقة المتبادلة والمودة بين الزوجين، تعطي شعوراً بالاطمئنان وتعمق الحب، ولأن الثقة تجعل كل طرف يعبر بحرية عن نفسه من دون خوف من رد فعل الشريك وتعطي مساحة للصدق وعدم الكذب الذي يؤدي حتماً إلى الشك في حالة اكتشافه ويدمر العلاقة الزوجية. ولكن في بعض الأحيان قد تنكسر هذه الثقة لتحوّل العلاقة الناجحة إلى ارتباط فاشل، ولكن هذا لا يعني أنّه لا يمكن إعادة بناء هذه الثقة بين الزوجين من جديد، في حال أراد الثنائي ذلك، هناك بعض الخطوات البسيطة التي تساعد على إنقاذ الزواج مرة أخرى. إليم أبرز هذه النصائح:
- النصيحة الأولى هي الاعتذار: الاعتذار ليس علامة على ضعف الشخصية كما يعتقد البعض بل هو قوة جبارة ومفتاح إعادة بناء الثقة بين الزوجين. على الطرف المخطئ أن يعتذر من قلبه، وأن يحاول إقناع الطرف الآخر بندمه وعدم تكرار ما فعله.
- النصيحة الثانية هي المسامحة: قد تكون المسامحة هي الخطوة الأصعب ولكنها الطريقة الوحيدة لفتح صفحة جديدة. على الشخص أن يسامح الطرف الآخر وأن يحاول التخلي عن الماضي ورميه وراءه من دون إستحضاره عند أول مطب.
- النصيحة الثالثة هي التواصل: التواصل هو أهم ركيزة بين الزوجين ومن دونها لا يمكنهما أن يفهما بعضهما البعض. قد يكون التواصل أمراً مؤلماً أو غير مريح، لكن أحد أكبر جوانب إعادة بناء الثقة بعد أيّ خلاف مهما كان حادّاً هو التحدّث إلى الشريك. يجب على الزوجين أن يمنحا بعضهما فرصة للتكلّم والتعبير عن مشاعرهما وتصرّفاتهما. هذه الطريقة قد تكون واحدة من الحلول لبناء الثقة بين الثنائي من جديد؛ من خلال التواصل وفهم الطرفين لبعضهما.
- النصيحة الرابعة هي الابتعاد عن اللوم والعتاب: بعد مصارحة كل طرف للآخر بما يخفيه عنه، يجب عدم إلقاء اللوم أو العتاب، حتى لا تفسد خطة إعادة بناء الثقة من جديد.
- النصيحة الخامسة هي تجنّب الخوض في الماضي: بمجرد مناقشة الموضوع الذي يزعج أي طرف بشكل كامل، حان الوقت لنسيان ما حصل وعدم التحدّث في الماضي من جديد. لإعادة بناء الثقة المكسورة بين الزوجين، يجب عليهما أن يبدآ صفحة جديدة، وعدم تذكّر أو التكلّم عن الماضي، وإلّا هذا الأمر سيدهور العلاقة أكثر.
- النصيحة السادسة هي لا مزيد من الأسرار بين الزوجين: كخطوة أولى، يجب أن تبدآ بالإفصاح عن الأسرار التي تمّ كتمانها من قبل. هذه الطريقة هي دلالة على رغبة الطرف الآخر في مصارحة الشريك وحرصه على المحافظة على العلاقة.