كيف أتعامل مع حماتي التي تتجاهلني

كيف أتعامل مع حماتي التي تتجاهلني

•  النصيحة الأولى هي معرفة سبب تجاهلها لك: لا تتجاهلي إحساسك الداخلي إذا أخبرك بأنها لا تهتم بأمرك؛ فبعض الأوقات قد يكون إحساسك صادقاً؛ حاولي التعرف على السبب وراء ذلك، وهل هو نابع من الغيرة، أم أنها تتميز بشخصية متسلطة أو هجومية مع الكل.
• النصيحة الثانية هي الابتعاد عن المقارنة: لا تقارني نفسك بحماتك فهذا يخلق الكثير من المشكلات في بيتك؛ فإياكِ أن تضعي نفسك في موقف المقارنة ولا الوقوع فيها منذ البداية. ليس هذا وحسب لا تطلبي من زوجك أن يختار بينك وبينها مهما كان السبب. هذا ولا تتحدثي عنها بالسوء أمامه فهذا سيزيد الطين بلة.
• النصيحة الثالثة هي أن تفهمي شخصيتها: عليك تقبل شخصية حماتك كما هي، وعدم محاولة مقاومتها بأيّ شكل من الأشكال؛ حتى لا تصبح أكثر عدائية لك، ويجب معرفة شخصيتها؛ للتعرف على الطريقة المثالية للتعامل معها، ويمكنك ذلك من خلال حديثك مع زوجك عن طبيعة حياته وسْط أسرته، والتجارب التي مرت بها والدته، وغيرها من الأسئلة التي تساعدك على فهم شخصيتها.
• النصيحة الرابعة هي التفكير بإيجابية: فكّري بأفكار إيجابية مع حماتك؛ فبالإمكان أن يكون استنتاجك خاطئاً، وأنها لا تقصد تجاهلك، أو ببسطاة لم تتفهمي طباعها بعد.
• النصيحة الخامسة هي أن تهوني على حماتك وتستمعي لها: من الممكن أن تكون أفعال الحماة ناجمة عن كونها تمر بحالة نفسية غير مستقرة؛ فلا بد أولاً أن تتعرفي على ظروفها التي تعاني منها، إما من زوجك أو من خلالها، وحاولي أن تهوّني عليها، وتشعريها بوجودك بجانبها؛ فهذا سوف يعزز موقفك عندها، وربما تحتاجك وتستعين بك بشكل أفضل. كما ننصحك بالتحدث مع حماتك والاستماع إليها جيداً، وحاولي طمأنتها قدر الإمكان، وأخبريها برغبتك ونيتك في تحسين علاقتكما معاً، واستمعي إلى ما يزعجها ويخيفها بشأن علاقتك بابنها، وأكدي لها أنها في منزلة والدتك.
• النصحية السادسة هي الهدوء: عند التعرض لموقف مزعج مع حماتك وقبل إطلاق الأحكام، اجلسي مع نفسك حتى يمكنك إعادة النظر بتصرف حماتك، فسيمكّنك هذا من التعامل مع الموقف بشكل أفضل وأكثر تعقلاً؛ فقد تصدر منك أفعال تؤثر بالسلب على علاقتك بأهل زوجك؛ لذا فكّري مرة أخرى في الطريقة التي تعاملت بها مع حماتك في الموقف الذي أزعجك؛ حتى لا تشكلي أيّ عداء بسبب سوء الفهم.
• النصيحة السابعة هي مفاجأتها بالهدايا: الهدية لها تأثير كبير؛ فهي تؤدي إلى الترابط والألفة بينك وبين حماتك؛ فقدّمي لها ما بين الحين والآخر بعض الهدايا الرمزية؛ فقد تكون سبباً لزرع المحبة في القلوب، وتبعث على المحبة، وتعمق المودة بينكما.