التعامل مع القلق بعد الانفصال

الشعور بالقلق من بعد الانفصال أمر طبيعي للغاية ولكن عليك ألا تدعيه يتملكك ويؤثر على حياتك. في هذا الموضوع عبر "سبيسيال مدام فيغارو" سنساعدك على التعامل مع القلق بعد الانفصال، وذلك ضمن سلسلة مواضيع اجتماعية متنوعة وشاملة نحن على ثقة أنها ستهمك وتهم كل مرأة عربية. فالعلاقات الاجتماعية والزوجية والعائلية تؤثر على حياتنا بشكل كبير وتؤثر على انتاجيتنا أيضاً، لهذا نحن إلى جانبك لنساعدك على معرفة كيفية التعامل معها، على سبيل المثال لا الحصر كيف أنهي علاقة سامة.

طرق التعامل مع القلق بعد الانفصال

في السطور التالية جمعنا لك 5 طرق للتعامل مع القلق بعد الانفصال، فالانفصال من أصعب المراحل التي قد تمرين بها، فهي مرهقة وتستنزف كل طاقتك الجسدية والذهني على حد سواء. القلق بعد الانفصال لا يدوم إلى الأبد، لذا عليك أن تتذكري أن هذه مرحلة مؤقتة، ولن تدوم. إليك التفاصيل:

•  الطريقة الأولى للتعامل مع شعور القلق بعد الانفصال هي معرفة أسباب هذا الشعور. من الطبيعي أن تشعري بالاشتياق بعد نهاية أي علاقة، إذ يزداد شعورك بالوحدة وعدم الارتياح، وقد ينتج شعور بالقلق الشديد بعد هذا الانفصال بسبب فقدان التواصل المريح والمألوف الذي قد يجعلك تشعرين بالإرهاق والضعف، ويجعل مشاعرك تتحول إلى قلق وتوتر مستمر وخوف أو ذعر، وعدم تركيز.
• الطريقة الثانية للتعامل مع شعور القلق بعد الانفصال هب التواصل مع أحبائك، من أصدقاء وأفراد العائلة. بعد الانفصال ستدخلين في مرحلة العزلة، والشعور بعدم الأمان والثقة، حيث يعيد عقلك عرض ذكريات العلاقة مراراً وتكراراً في رأسك، ويتفاعل فقط من خلال الذكريات، لهذا يمكنك اللجوء إلى أحبائك للحصول على الدعم والراحة والتواصل، ويساعدك هذا على الشعور بالثبات، لذلك بدلاً من الانغلاق على نفسك، حاولي قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة والأقربين الذين يحبونك، فتلك اللحظات ستساعدك على تحسين حالتك المزاجية.
• الطريقة الثالثة للتعامل مع شعور القلق بعد الانفصال هي الانضمام إلى مجموعة دعم لتبادل الخبرات عبر التحدث إلى الآخرين ومشاركة التجارب المماثلة.
• الطريقة الرابعة للتعامل مع شهور القلق بعد الانفاصل هي الاهتمام بنفسك. من المهم أن تمنحي نفسك فترة للاستراحة من الحزن والتوتر والقلق بسبب الانفصال، وذلك من خلال ممارسة حياتك الطبيعية، والاهتمام بصحتك البدنية، ومن المهم أن تعطي نفسك وقتاً للاحتواء والتأمل بعد الانفصال، ولكن لا تتركِي هذا يستمر طويلاً.
• الطريقة الخامسة للتعامل مع القلق بعد الانفاصل هي الاستثمار في الوقت. من أصعب الأحاسيس التي تشعرين بها بعد الانفصال هو المساحة الفارغة، لذلك للتغلب على ذلك الإحساس يمكنك استكشاف بعض الأنشطة التي تستهوكِ والقيام بها، كممارسة الرياضة، أوالتركيز على حلم وهدف ترغبين في تحقيقه، سواء كان هذا الهدف متعلقاً بالعمل، أو تعلم مهارة جديدة، أو التركيز على شيء إيجابي كعمل الخير وتقديم المساعدات الخيرية. قومى باستغلال وقتك، سيساعدك ذلك في التغلب على حالة القلق التي تنتابك باستمرار.
• الطريقة السادسة للتعامل مع مشاعر القلق بعد الانفصال هي الاعتراف بالمشكلة. التنبه للمشاكل فور نشوئها والوعي بوجودها والاعتراف بها يساعدك في تبني خطوات عملية وآليات واقعية لدراستها والوقوف على أسبابها، والإسراع بمعالجتها قبل أن يستفحل أمرها أكثر وأعمق فتزداد تعقيداً، ولابد من معرفة أن القلق بعد الانفصال أمر وارد، وهو أمر شائع، ما قد يساعدك على فهم الأعراض المزعجة التي تنتابك. من المهم أن تضعي في اعتبارك أن قلق الانفصال مؤقت ويمكن تخفيفه من خلال الإيمان بنفسك، كما ينصح الخبراء بإشغال الوقت إما بالعمل أو الدراسة أو أية أنشطة هادفة أخرى، ومن المهم أن تتجنبي أي نوع من التواصل مع شريكك السابق، فالتواصل أو متابعة أخباره قد يطيل فترة الألم ويزيد من المعاناة.