لايف ستايل
التوازن بين الحياة الشخصية والعمل
ساندي حيدر
29-November-2024
من أكثر الأسئلة التي تخطر على بال كل سيدة، سواء متزوجة أو عزباء، هو كيفية تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعمل. في الواقع إنه من الأسئلة الصعبة للغاية ولاسيما في زمن السرعة هذا، الذي زادت سرعته أكثر وأكثر مع كل هذا التطور التقني والتكنلوجي، الذي له تأثير كبير على كل جوانب حياتنا. موضوعنا هو جزء لا يتجزأ من سلسلة مواضيع اجتماعية ومهنية متنوعة، هدفنا من خلالها هو مساعدك على تحقيق الأفضل، على سبيل المثال لا الحصر كيف تكونين قائدة ناجحة. ليس هذا وحسب بل خصصناها لنساعدك على التعامل مع مختلف الأشخاص من حولك ومختلف المواقف.
كيف تحقق التوازن بين الحياة الشخصية والعمل
إن قلنا لنا أنك غير قادرة على تحقيق التوازن بين حياتك الشخصية والعملية فلن نتعجب على الإطلاق، فهذا حال نسبة كبيرة منا إن لم يكن حالنا جميعنا! إذ أصبحت أعباء العمل تلاحق الموظف بعد انتهاء أوقات العمل وخلال العطلات الأسبوعية والإجازات أيضا. ولكن اتباع الأفكار والنصائح المذكورة في السطور التالية قد يساعد على تحقيق التوازن المنشود بين وظيفتك وأسرتك وحياتك. إليك التفاصيل:
- في غير ساعات العمل ننصحك بإيقاف صوت إشعارات استقبال البريد الإلكتروني وأية رسائل من حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى تنعمي بالراح، فالانغماس في التجاوب مع كل البريد الوارد في كل الأوقات من شأنه التأثير على صحتك والإضرار بعلاقاتك الشخصية.
- من المهم للغاية تحديد وقت معين للإجابة على الرسائل الإلكترونية أو المكالمات الهاتفية المتعلقة بالعمل. أما الأهم فهو إطلاع زملائك وحتى الإدارة بهذا الوقت.
- تفويض المهام من الخطوات المهمة للغاية، إن كنت بمنصب إداري فإن تفويض نائب للقيام بمهامك من شأنه تخفيف الأعباء عليك بشرط انتقاء الشخص المناسب وتحديد المهام الموكلة إليه بعناية فائقة في إطار زمني محدد. أما إن لم تكوني بمنصب إداري فإن طلب المساعدة من الزملاء هو الحل المثالي لإنهاء المهمات بسرعة.
- من النصائح المهمة للغاية والتي لا يعرفها الكثيرون هي تخصيص ما لا يزيد عن خمس دقائق يومياً لكتابة أفكارك على الورق، فهذه وسيلة فعالة للاسترخاء، موازنة الأمور والتأمل. فكتابة اليوميات تساعدك على التفكير السليم فيما يتعين عليك إنجازه من عمل في يوم حافل بالضغوط والتوترات.
- من النصائح المفيدة أيضاً هو اتباع هذه التقنية لتعزيز انتاجيتك وبالتالي تفادي الاضطرار للعمل في المنزل. تقوم هذه التقنية على العمل لمدة 25 دقيقة متواصلة من ثم الاستراحة لمدة تتراوح بين 3-5 دقائق.
- تحديد موعد للاستيقاظ والالتزام به بشكل يومي يحافظ على الساعة البيولوجية للجسم التي من شأنها الحفاظ على صحتك النفسية والجسدية والعقلية، وبالتالي التعزيز من إنتاجيتك.
- التفكير في العطلة والترتيب المسبق لها كأي مهمة عمل أخرى أمر غاية في الأهمية، فتحديد موعد نهائي للعطلة غير قابل للتغيير، ولو حتى ليومين مع عائلتك أو أحد المقربين إليك، يساعدك على الإفلات من مشاكل الحياة اليومية وضغوط العمل.
- ممارسة التمارين الرياضية من الأمور المهمة للغاية فههي تساعدك على التفكير بوضوح وعلى تحمل أعباء العمل والتركيز بشكل أفضل وبالتالي تعزيز إنتاجيتك.