لايف ستايل
كيف نعرف أن التمرين الرياضي كان فعّالاً؟
تيفين هونيت - مدام فيغارو
6-December-2024
المشهد مألوف في كل الصالات الرياضية. بعد الانتهاء من جلسة رياضية، سواء في غرفة تبديل الملابس أو عند العودة إلى المنزل، نتساءل دائماً عن تأثير الجهد البدني الذي بذلناه. وللإجابة على هذا السؤال، غالباً ما نركز على كمية العرق التي أفرزناها (هل تعرقنا بما يكفي خلال هذا التمرين المكثف؟) أو ننتظر ظهور آلام شديدة في العضلات (الشعار المعروف "لا ألم، لا مكسب") في اليوم التالي للتمرين. لكن هذين الأمرين ليسا بالضرورة دليلين على فعالية التمارين، وفقاً لما يؤكده Scott Browning، مدرب الركض والمتخصص في علم وظائف الأعضاء. فقد سبق لـ Browning أن كشف لموقع Well and Good عن المؤشر الحقيقي الذي يثبت أن الجهد الرياضي كان فعالاً.
لمن لا يحبذ الذهاب إلى النوادي الرياضية، إليك افضل تمارين لتقوية عضلات اليد في المنزل.
استشعار المشاعر بعد التمرين
كيف تشعر؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه Scott Browning على كل واحد من تلاميذه قبل وبعد كل جلسة تدريب. بحسب رأيه، من الضروري أن نتحقق من حالتنا النفسية بعد التمرين. هل نشعر بخفة؟ هل ارتسمت ابتسامة على وجهنا؟ إذا كانت الإجابة على هذين السؤالين إيجابية، فنحن على الطريق الصحيح. يشرح المدرب: "يجب أن تكون العملية التي تقود إلى تحسين اللياقة البدنية ممتعة. في نهاية الجلسة، ينبغي أن نشعر بالفخر وبأننا أنجزنا شيئاً رائعاً."
لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد. في اليوم التالي، يجب أن نشعر برغبة في العودة إلى الصالة الرياضية ومضاعفة الجهد. في هذا السياق، يوصي Browning بكتابة ما يشبه "مفكرة للمشاعر الإيجابية" قبل وبعد التمارين. كلما لاحظنا فوائد النشاط البدني، كلما اقتنع الدماغ بأنه مفيد لنا. يضيف Browning: تصبح هذه العادة محفزاً منتظماً. وبهذا، في الجلسة القادمة، بدلاً من الشعور بالإرهاق، سنشعر بزيادة الطاقة الإيجابية بفضل الحالة النفسية الإيجابية التي عملنا على تعزيزها.
أما بالنسبة لأولئك الذين يربطون فعالية التمارين بظهور آلام عضلية شديدة، فيدعو المدرب إلى التحلي بالاعتدال. بل على العكس، يحذر Scott Browning من أن الألم المفرط قد يكون إشارة إلى أن التمرين لم يكن مفيداً بالشكل المطلوب.
أما لمن يجد صعوبة في إيجاد وقت لممارسة الرياضة، نقدم تمارين سهلة لمن لا يحبون الرياضة.