لايف ستايل
أنواع العلاقات السامة
ساندي حيدر
3-December-2024
Contents
من أخطر أنواع العلاقات هو العلاقات السامة. العلاقات السامة لا تنحصر على علاقة الرجل والمرأة بل هي تمتد لتشمل علاقات العمل وعلاقات الصداقة، وحتى العالاقت العائلية! نعم حتى العلاقات الأسرية والعائلية. إن كنت ترغبين بمعرفة إن كنت في علاقة سامة فننصحك بقراءة موضوعنا عبر "سبيسيال مدام فيغارو"، الذي يشكل جزءاً من سلسلة مواضيع متنوعة وشاملة تهم كل مرأة عربية، ولاسيما المواضيع التي تتعلق بعلاقاتها بالشريك، على سبيل المثال لا الحصر كيف أتعامل مع زوجي.
ما هي أنواع العلاقات السامة
لنبدأ بتعريف العلاقة السامة، العلاقة السامة هي علاقة إنسانية عادية، ولكنها ضارة أو مؤذية وهي لا تتوقف عند العلاقات الرومانسية كالحب والزواج كما سبق وذكرنا. تنشأ العلاقة سامة عندما "يستفيد" أحد الطرفين من الطرف الآخر فيستنزفه بالسبل كافة ليحصل على المنفعة. بكلمات أخرى التنشأ العلاقة السامة بين نوعين من الأشخاص، شخص متلاعب ويمتاز بالخبث والتلاعب وآخر يكون عرضة للتلاعب، ويكون رقيق المشاعر هشاً حساساً وضعيفاً، ويعاني من الاعتماد العاطفي. والآن ما هي أنواع العلاقات السامة؟ هذا ما سنجيب عنه في السطور التالية:
- العلاقات التي تقوم على الاستهزاء: يمكن أن يحدث الاستهزاء أو الازدراء في العلاقة السامة من خلال الفكاهة أو النكات أو إصدار الأحكام على الصفات الشخصية أو من خلال السخرية من أحد طرفي العلاقة، بالتالي يفقد الطرف الضعيف كل أهميته بالنسبة لنفسه وللآخرين شيئاً فشيئاً. ولكن ماذا يحصب عند مواجهة الشخص الذي يقوم بالسخرية؟ عند معاتبته يدعي أنه كان يمزح ولا يقصد الإساءة!
- العلاقات التي تقوم على التهديد: في هذا النوع من العلاقات ممنوع الخطأ! نعم احذري الخطأ فهذا سيشعل فتيل غضب الشريك أو الصديق أو أياً كان الطرف الآخر فيبدأ بتهديدك!. ليس هذا وحسب، لا يمكنك على الإطلاق اتخاذ أي قرار مهما كان من دون الرجوع إلى الطرف السام، وهذا يعني أنك ستكونين في مرمى غضبه إن قمت بذلك.
- العلاقات التي تقوم على مبدأ المنفعة: قد يستغل طرف الطرف الآخر للحصول على ما يريد، والآخر يحاول إرضاءه باستمرار؛ وتصبح هذه العلاقة بعد ذلك علاقة ذات اتجاه واحد يستفيد منها طرف واحد فقط والأسوأ أن هذا يجعل الطرف الأول يطلب أكثر وأكثر.
- العلاقات التي تقوم على السيطرة: تميل العلاقات التي تنعدم فيها الثقة إلى أن تكون علاقات سامة، حيث يكون أحد الشريكين متملكاً، ويعاني الآخر من غيرة شريكه وانعدام ثقته؛ إذا سمح للوقت بالمرور، سيصبح الأشخاص المتملكون متشككين ومسيطرين بشكل متزايد، ويحاولون باستمرار إحكام حلقة السيطرة حتى لا يجد الطرف الضيف أي مجال الخروج أو حتى التذمر.