مشاهير - أخبار النجوم
هيفا وهبي ونور عريضة في مواجهة التحرش ترويان ما تتعرضان له
غادة كلاس
29-January-2025
حملة غير مسبوقة وغاية في الاهمية، أطلقتها النجمتان المؤثرتان اللبنانيتان عارضة الازياء نور عريضة والنجمة هيفا وهبي، ضد التحرش الالكتروني، وذلك من خلال فيديو صرحتا فيه عما تتعرضان له من تحرش وتنمر عبر المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، وذلك بهدف تسليط الضوء على الآثار المُدمّرة للتحرّش الإلكتروني.
هيفا ونور اطلقتا الصوت في خطوة تُرفع لها القبعات، مستثمرين محبتهما الكبيرة وتأثيرهما الايجابي في المجتمع، ليدعوا الجميع لعدم السكوت عما يتعرضون له عبر تلك المنصات من تحرش جنسي، مشددين انه ليس "افتراضي" بل حقيقي بكل ما يحمله من أذى وإهانة لمن يتلقيه... مبديتين امتعاضهما من غياب الضوابط القانونية والأخلاقية على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ما يسمح لهم بالاستمرار في جرائم التحرش الإلكتروني واستسهال القيام بها.
فيديو بعنوان "التحرش مش افتراضي"، تظهر فيه نور وهيفا تقرآن تعليقات جنسية موجهة لهما على تلك المواقع، لتؤكدا ان ما تحمله هذه التعليقات من إهانة وتجريح يُخرجها من الحيز الافتراضي ليضعها في خانة التحرش والاعتداء الجنسي..
"إنه اغتصاب يحدث على الأونلاين"، تقول نور عريضة لـ هيفا وهبي، بعد قراءة تعليق جنسي على صفحة هيفا على إنستغرام... لترد عليها قائلة: "هذا تعدّ علي كامرأة وكإنسانة... هل يمكن لهذا الشخص أن ينطق هذه الكلمات أمام شرطي.. او أمام أمه؟".
وفي لفتة هامة، أشارت نور إلى أن من يمكنه كتابة ذلك على تلك المواقع، فهو قادر على فعل ذلك على أرض الواقع، لتقول هيفا: "يقولون هذا عالم افتراضي، لكن هؤلاء (المتحرشين) أشخاص حقيقيون".
الفيديو منذ نشره، حتى كتابة هذا الخبر، حصد على إنستغرام وحده نحو 7 ملايين مشاهدة وعشرات آلاف التعليقات والمشاركات، الكثير منها إيجابية تتفق مع الطرح وتدعو لمحاسبة المتحرشين إلكترونياً، كما دعت كل من نور وهيفا، شركات التواصل الاجتماعي لوضع ضوابط للحد من التحرش الجنسي في ذاك العالم الافتراضي. كما دعتا لفضح المتحرشين، وعدم السكوت عن هذه الظاهرة المؤذية.
تقول نور إن تزايد تعليقات المتحرشين وصل بها الى حد التفكير أكثر من مرة قبل أن ترتدي ملابسها، كي لا تتعرض للانتقاد، على الرغم من أنها لطالما كانت حرة في اختيار ما ترغب بارتدائه.
وأكدت هيفا من جهتها، " أنا حرة"، ورغم كل ما يصلها من تعليقات "لن أخجل أبدا من كوني امرأة ولن تتغير طريقة تفكيري".