لايف ستايل
الطلاق الصامت
ساندي حيدر
31-January-2025
Contents
ندرك مدى صعوبة الأمر، دخولكِ لقراءة هذا الموضوع ليس سهلًا، فلا أحد مهما كثرت الخلافات يفرح لوقوع الطلاق حتى ولو كان صامتًا، فماذا يُقصد بالطلاق الصامت؟ هذا هو محور موضوعنا اليوم.
عبر موقعنا "سبيسيال مدام فيغارو" سنعرّفكِ يا عزيزتي في موضوع اليوم على الطلاق الصامت ما هو؟ وما أبرز علامات الطلاق الصامت؟ وكيف يُمكن التغلّب على الطلاق الصامت؟.
يأتي موضوعنا ضمن سلسلة موضوعات متنوعة وشاملة تهم كل امرأة عربية حول العالم، نساعدكِ خلالها على معرفة كيفية التعامل في الحياة الزوجية وتحسينها لذا إليكِ: علامات الحياة الزوجية التعيسة.
ما هو الطلاق الصامت
الطلاق الصامت، هو نوع من أنواع الطلاق لكنّه ليس شرعيًّا، أي يظلّ الأزواج يعيشان تحت سقف واحد إلا أنّهما منفصلان عاطفيًّا أي لا يتشاركان في أي شيء يدلّ على وجود علاقة زوجيّة بينهما.
والطلاق الصامت أو كما يُعرف بـ"الطلاق العاطفي"، هو حالة تسّتمر فيها العلاقة الزوجيّة بين الطرفين مع انّعدام مقومات الحياة الزوجية، حيث تنعدم لغة التواصل والحوار بينهما، وتختفي المشاعر تمامًا.
كثير من الأزواج يعيشان تحت سقف واحد من أجل تربية الأبناء والإنفاق عليهم فقط، فلا توجد مشاعر وعواطف بين الطرفين تنعدم الرحمة ويزّداد الجفاء، ورغم صعوبة الأمر إلا أنّ البعض يتأقلم ويتعايش.
وذكر عدد من خبراء العلاقات الأسريّة والإنسانيّة، أنّ هناك بعض العلامات التي تدلّ على قرب وقوع الطلاق الصامت، فمن أبرز هذه العلامات ما يلي:
- انعدام الثقة في شريك الحياة.
- توقف التخطيط للمستقبل معًا.
- انعدام التواصل ولغة الحوار بين الزوجين.
- قلّة التواصل العاطفي والجسدي بين الأزواج.
- عيش حياة رفقاء السكن كل منهما بغرفة منفصلة.
- عدم الرغبة في حلّ المشكلات والخلافات الزوجيّة.
- الشعور بعدم الرغبة في استكمال الحياة مع هذا الشريك.
- الشعور بالوحدة والحزن حتى في وجود الطرف الآخر بالمنزل.
ولأنّ الطلاق الصامت يعد أكثر صعوبةً من الطلاق الشرعي، تأثيره مدمّر نفسيًّا للزوجين والأبناء أيضًا، فماذا عليكِ يا سيدتي فعله للتغلّب على الطلاق الصامت؟ إليكِ بعض النصائح:
- الاعتراف بالخطأ والاعتذار
- تجنّب إلقاء اللوم على الطرف الآخر.
- الحرص على قضاء وقت لطيف معًا.
- بدء التواصل الفعّال مع الطرف الآخر.
- تجنّب الانتقادات والسخرية والشكوى.
- الاهتمام بحياة الطرف الآخر والتحلي باللطف والكرم.
- الاهتمام بالطرف الآخر والترّكيز على إيجابياته ومجهوداته.
- التعبير عن أهميّة الطرف الآخر لكِ والتحدث إليه بشكل إيجابي.
- التحدّث دائمًا عن إيجابيّات شريك حياتكِ وإظهار مشاعركِ تجاهه دائمًا.