موضة
تصاميم سعيد قبيسي لربيع وصيف 2025 بأسلوب الـArt Deco
علي جفال
5-February-2025
مجموعة رائعة أطلقها المصمم المبدع سعيد قبيسي لربيع وصيف 2025 تشكل بمختلف تفاصيلها "أناقة العبور إلى المستقبل" وتتميز بالانسيابية والتشكيل الهندسي والقطعة النادرة، الثلاثي الفني الذي كرّسه سعيد قبيسي في تصاميم فريدة، مفتتحاً عهداً جديداً لفن الـ Art Deco في تصميم الأزياء، بحيث طوّع فيها التكنولوجيا لتقديم باقة ساحرة من الفساتين.
تعتبر هذه المجموعة تحولاً مبتكراً في عالم الأزياء الراقية، فهي تعتمد على دمج التكنولوجيا الأكثر تطوراً مع المهارة الفنية للأزياء العصرية، وتحيك من التراث والتصميم المستقبلي، حكاية جديدة.
تصاميم متميزة تجسّد روح عشرينيات القرن العشرين، استناداً الى عصر الـ" Art Deco" لذي يتم تقديمه بعدسة معاصرة... وتقدم تصورات جديدة لمفاهيم الجرأة والأناقة الراقية لدى السيدات. فمن ناحية الشكل، تزخر المجموعة بالأشكال الهندسية والزخارف المعقدة، التي تنبض بالحياة من خلال الأقمشة الفاخرة، مثل "الحرير" الذي منح التصاميم انسابية لافتة، و"الأورغونزا" التي صنع المدى والأحجام في التصاميم، و"الساتان" و"التول" اللذان يفيضان بالأنوثة والحرية والانطلاق، فضلاً عن المخمل الذي يُستخدم في مجموعة ربيعية وصيفية كونه يساهم في إبراز البُعد الفني لا سيما بالزخارف الهندسية المستوحاة من فن الـ"Art Deco" .
ويزيد المصمم سعيد قبيسي التصاميم سحراً، بالتطريز العصري الذي يبرز القدرة على تطويع الآلة والتكنولوجيا لانتاج أروع حكاية تنبض بروح العصر، لا سيما باعتماد التطريز الثلاثي الأبعاد 3D، والأقمشة المقطعة بالليزر وتخاوي الأقمشة، وتوزع عليها بطريقة ساحرة.. أما التطريز بالخرز، فيعطي كل تصميم هوية مستقلة، تسرد قصة من قصص التحف الفنية المنسجمة مع عالم الـ"Art Deco".
أما مروحة الألوان الفخمة، فتعكس ثقة المرأة الباحثة عن التميز وهويتها والالهام الذي تحاول إضفائه، لا سيما في ألوان ملوكية مثل الذهبي والفضي، ويحاكي ألواناً ملوكية أخرى مستوحات من المجوهرات مثل الزمرد والياقوت، فضلاً عن ألوان هادئة وربيعية تمنح المرأة اشراقة مثل "الشامبانيا" و"الزهر الوردي"، لتكتمل معها فصول التألق والأناقة العصرية.
وهذه المجموعة التي حملت الرمز 4.0، هي امتداد لمجموعة 2:0 التي أُنجزت في العام الماضي، وبعد الاعلان عنها وتقديمها على منصات العرض، استتبعت الدار عرضها في الحقيقة، بعرض آخر ومتواصل في العالم الافتراضي بتقنية "الذكاء الاصطناعي".
تقوم هذه النقلة النوعية التي تنفذها "دار سعيد قبيسي" بتطويع التكنولوجيا لتشكيل هويات عصرية للنساء الأنيقات، بسدّ الفجوة بين "المحسوس" و"الافتراضي"، وذلك من خلال عرض رقمي لتصاميم المجموعة، إذ تقدم فساتين حقيقية على منصة عرض رقمية متطورة. ويسمح هذا الاندماج الديناميكي لفن الأزياء الراقية، بالظهور في شكل جديد ومثير، لا سيما بإبراز حركتها، وملمسها، وتفاصيلها المعقدة، مما يوفر منظوراً جديداً وجريئاً لمستقبل الموضة.