كيفية التعامل مع الصداقات السامة

دخولكِ اليوم لقراءة موضوعنا دليل على رغبتكِ في تحسين حياتكِ ومعرفة كيفية التعامل مع الأشخاص السامة، وهذا الأمر يُسعدنا لذا عبر "سبيسيال مدام فيغارو" سنساعدكِ من خلال بعض النصائح.

يأتي موضوعنا اليوم ضمن سلسلة موضوعات متنوعة وشاملة تهم كل امرأة عربية حول العالم، نساعدكِ خلالها على معرفة كيفية التعامل مع مختلف المواقف والأشخاص، لذا إليكِ: معايير اختيار الصديق.

كيف أتخلص من الصداقات السامة

ليس من المفترض أن تستمر جميع الصداقات مدى الحياة، أحيانًا ينشغل الإنسان مع مواقف الحياة اليومية فتصّغر دائرة أصدقائه، وأحيانًا أخرى يقرّر هو الابتعاد عن أصدقاء شكّلوا عبئًا كبيرًا عليه.

"هل يُمكنني أن ابتعد عن صديقة عمري"؟.. نعم يا عزيزتي يُمكنكِ أن تختاري نفسكِ وتقرّرين التخلّص من أي شخص يُشكّل عبئًا عليكِ خاصّة لو كان مصدرًا للطاقة السلبية، يجعلكِ تشعرين بالحزن معه.

الصديق السام أو ما يُطلق عليه "التوكسيك"، هو الشخص الذي يسّتنزف طاقتكِ، يجعلكِ حزينة كلما تحدثتم، يصدر لكِ كل ما هو سلبي ومُحبط، يُعرف بالتشاؤم يُركز دائمًا على الجوانب السلبية في الأمور.

فإذا كان لديكِ صديقًا سامًا فقد حان وقت الانسحاب، لكن كيف يُمكنكِ فعل ذلك؟ إليكِ يا عزيزتي بهذه النصائح يُمكنكِ التخلص من الصداقات السامة التي تنتزع الروح من حياتكِ تدريجيًّا حتى تنتهي العلاقة:

•  حاولي تجنّب الخروج معهم.
• حاولي أن تكوني مشغولة دائمًا.
• اهتمي بصحتكِ النفسية والجسديّة.
• حاولي تجنّب التواصل معهم عبر المكالمات الهاتفية.
• احرصي على أن تقضي وقتًا أطول مع أشخاص إيجابيين.
• احرصي على أن يكون التواصل بينكما عبر الرسائل فقط.
• احرصي دائمًا على أن تقولي "لأ" على أي شيء لا يُناسبكِ.
• تجنّبي النميمة والأحاديث عن الآخرين مع هؤلاء الأصدقاء.
• حاولي تجنّب الاستماع إلى أحاديث الأصدقاء السامة قدر الإمكان.
• ضعي الحدود خلال التعامل والتفاعل المستمر مع الصديق السام.
• اقبلي الواقع واكتشفي إلى أي مدى يصل تأثيرهم السلبي على حياتكِ.
• ضعي نفسكِ وسعادتكِ أولوية وحاولي تطويرها بعيدًا عن هؤلاء الأشخاص.
• إذا قررتِ إنهاء هذه الصداقة فيجب أن تكوني واضحة وأخّبريهم بحقيقة ما تشعرين ولماذا لا ترغبين في عدم استكمال هذه الصداقة.
• بعد انتهاء الصداقة مع الشخص السام يُمكنكِ طلب المساعدة من طبيب نفسي مختصّ أو من الأهل وأقرب الأصدقاء، مع ضرورة ممارسة هوايات الإيجابية.