كيت ميدلتون في مهمة خاصة لصالح الطفولة

في الآونة الأخيرة، تزايدت إطلالات كيت ميدلتون الرسمية. وفي هذا السياق، رافقت أميرة ويلز، يوم الثلاثاء 4 فبراير، مجموعة من التلاميذ في زيارة إلى معرض الصور الوطني National Portrait Gallery في لندن، ولكنها لم تكن برفقة أطفالها. فقد جاءت مشاركتها في إطار دعمها لمؤسسة Royal Foundation Centre for Early Childhood، وهي منظمة تعنى برفاهية الأطفال في مراحلهم الأولى.

لحظة دافئة وسط الأطفال

في شوارع لندن، تم التقاط صور لكيت ميدلتون وهي تمسك بيد طفلة صغيرة، بينما كانت تتنقل وسط مجموعة من التلاميذ الذين ارتدوا زياً باللونين الأخضر والأصفر. دخلت الأميرة إلى معرض الصور الوطني في لندن ورافقت الأطفال خلال جولتهم في أروقته، حيث أُقيمت لهم أنشطة تفاعلية تهدف إلى جعل الزيارة أكثر متعة، من بينها لعبة تساعدهم على تحليل تعابير وجوه الشخصيات المصورة في اللوحات. ومن بين الأعمال الفنية المعروضة، كانت هناك صور لعائلة وندسور، بما في ذلك بورتريهات للملكة إليزابيث الثانية.

زيارة ذات طابع خاص خلال اليوم العالمي لمكافحة السرطان

تزامنت هذه الزيارة مع اليوم العالمي لمكافحة السرطان، وهو يوم ذو أهمية خاصة لكيت ميدلتون التي خاضت معركة مع المرض في عام 2024 وهي الآن في مرحلة التعافي. وقد شاركت الأميرة هذا الحدث عبر حسابها على إنستغرام، حيث نشرت صورة لها وسط أجواء خريفية بعدسة ابنها الأصغر، الأمير لويس. وأرفقت الصورة برسالة مؤثرة كتبت فيها: "لا تنسوا الاهتمام بكل ما يتجاوز المرض". كما وقّعت الرسالة بحرف C المعتاد الذي تستخدمه.

في 14 يناير الماضي، أعلنت كيت ميدلتون تعافيها من السرطان قائلة: "من المريح أن أكون الآن في طور الشفاء، وأنا أركز على استعادة عافيتي". جاء هذا الإعلان بعد زيارتها لمستشفى رويال مارسدن، حيث خضعت للعلاج خلال فترة مرضها.