مجموعة "منظورات" من Christofle بتوقيع ماتياس كيس

يقدم ماتياس كيس، بالتعاون مع دار كريستوفل، تصاميم فريدة من الشمعدانات النحتية، والمزهريات، وثريات الشموع، حيث يعيد تفكيك وإعادة تركيب القوالب الكلاسيكية بأسلوب يجمع بين السريالية والبنية الصارمة. تعتمد هذه القطع على التلاعب بالضوء عبر توازن الظلال الحادة والانعكاسات الناعمة، مما يخلق تأثيرًا بصريًا معاصرًا مستوحى من التصميم الكلاسيكي.

منذ تأسيسها عام 1830، تعاونت كريستوفل مع أبرز المبدعين، مثل جيو بونتي وأندريه بوتمن، لتعكس تطور أنماط الحياة من خلال ابتكاراتها. وتأتي مجموعة "منظورات" المكونة من ست قطع لتعزز حرية التشكيل، حيث يمكن دمج العناصر أو استخدامها بشكل مستقل، مما يتيح مرونة في تنسيق المساحات بأسلوب ديناميكي.

ماتياس كيس: فنان يتجاوز التقاليد

يجمع ماتياس كيس بين الحرفية والفن المعاصر، إذ بدأ مسيرته في فنون الترميم والطلاء الزخرفي، قبل أن يقرر كسر القواعد وإضفاء روح الحداثة على أعماله. برز بأسلوبه الفريد في تفكيك القوالب وتحويلها إلى منحوتات، ما أدى إلى عرض أعماله في Palais de Tokyo وPalais des Beaux-Arts de Lille.

الابتكار في المواد والتقنيات

تحدت تصاميم ماتياس كيس عمليات التصنيع التقليدية لدى كريستوفل، مما دفعها إلى استكشاف الألمنيوم بفضل خفته وقوته، مع استخدام تقنية PVD لتحقيق اللمسة النهائية اللامعة والمقاومة. كما قدم المزهرية الزجاجية المكونة من 12 جانبًا والتي تجمع بين الدقة الحرفية والتقنيات الحديثة، مما يعكس التزام الدار بالابتكار.

قطع مبتكرة تمزج بين الحرفية والتقنيات الحديثة

شمعدانات بأشكال متنوعة: من التصاميم البسيطة إلى المنحوتات المعقدة.

ثريات شموع: بتصاميم مستوحاة من القوالب الكلاسيكية، تشمل إصدارًا محدودًا لهواة الجمع.

مزهرية زجاجية مميزة: مصنوعة بتقنيات متقدمة للحصول على لمسة نهائية راقية.

تقدم مجموعة منظورات من ماتياس كيس مجموعة متنوعة من القطع، بدءاً من قطع الفضيات الاستثنائية وصولاً إلى القطع الصغيرة،. يمكن ترتيب العناصر بشكل وحدات لتشكيل تركيبات ديناميكية ورسومية.