لايف ستايل
4 خطوات لتحقيق أهدافنا والوصول إلى النجاح
شابنام موغامادو - مدام فيغارو
13-March-2025

كل عام، تزداد رغبتنا في اتخاذ قرارات جديدة وتحقيق أهداف تجعلنا أفضل نسخة من أنفسنا. لكن هذه الطموحات العالية قد تتحول إلى مصدر شعور بالذنب إذا لم نتمكن من تحقيقها. ولتجنب ذلك، شاركت اختصاصية علم النفس العصبي الأميركية نوال مصطفى Nawal Mustafa أربع نصائح عملية على حسابها على إنستغرام، تساعدنا في الوصول إلى أهدافنا من دون إلقاء اللوم على أنفسنا أو الشعور التقصير. هكذا يمكن لكل منا أن يضع خطته الخاصة للوصول إلى أهدافه بطريقة مدروسة ومثمرة.
من ناحية أخرى، نقدم لك كيفية التعامل مع الانتقادات السلبية.
عدم الركض وراء أهدافنا
من الجيد أن تكون لدينا أحلام كبيرة، لكن أحياناً، هذه الأحلام قد تبدو مرهقة، مما يجعلنا نصطدم بالعوائق ونتوقف عن التقدم. تقول اختصاصية علم النفس العصبي: "المشكلة ليست في الهدف بحد ذاته، بل في الطريقة التي نعتمدها للوصول إليه"، وتوصي بتقسيم الهدف إلى خطوات صغيرة، وتحويله إلى "مشروع ربع سنوي" على سبيل المثال. وتضيف: "ركزوا على الأعمال اليومية التي تحدث فرقاً حقيقياً."
التركيز والتحكم بالوقت
لتحقيق الأهداف، يجب التخلص من المشتتات التي تعيق تقدمنا، مثل وسائل التواصل الاجتماعي والتنقل العشوائي بين التطبيقات أو الالتزامات غير الضرورية. تقول نوال مصطفى: "لا يكفي أن نقرأ عن الإنتاجية لنصبح منتجين، علينا اتخاذ خطوات فعلية". لكنها تحذرنا من إرهاق أنفسنا بالعديد من المهام، وتنصحنا بالتركيز على أمر واحد فقط في كل مرة.
الاهتمام بعالمنا الداخلي والخارجي
تنصح نوال بترتيب البيئة المحيطة بنا لتصبح محفزة على التركيز، فالمساحات الخارجية تؤثر بشكل مباشر على حالتنا النفسية الداخلية. إذا كان المكان حولنا فوضوياً ومليئاً بالمشتتات، فإن أفكاركنا ستصبح مشوشة بالمثل. كما أن العناية بالصحة تلعب دوراً أساسياً، فكلما كانت صحتنا جيدة، كلما زادت إنتاجيتنا، وتؤكد: "عندما يشعر جسدنا بالراحة، تصبح الحياة بأكملها أكثر سهولة."
الاستمتاع بكل خطوة على طريق تحقيق الأهداف
قد يبدو الأمر صعباً، لكن من المهم أن نقدّر الطريق الذي نسلكه لتحقيق أهدافنا ونستمتع بكل خطوة نقوم بها، وليس النتيجة النهائية فقط. تقول نوال مصطفى: "استمتعوا بالمراحل التي تساعد على الوصول إلى الهدف، حتى لو كانت صعبة. التقدم قد لا يكون دائماً ممتعاً، لكنه يستحق الجهد". أخيراً، تنصح بتوجيه طاقتنا نحو الأمور التي يمكننا التحكم بها مثل جهودنا، نفسيتنا والقرارات التي نتخذها.
قد يعجبك

3 عادات يومية تضر بصحة الدماغ
19-March-2025

الغدد الكظرية: المحرك الخفي وراء الإرهاق والتوتر المزمن
12-March-2025
