أول سبا من شارلوت تيلبوري في قلب لندن

بإضاءاته الساطعة التي تحاكي أضواء المسرح وواجهاته التي تتدرج بخمسين درجة من اللون الوردي، يبرز متجر Charlotte Tilbury بوضوح في حي كوفنت غاردن Covent Garden‎ الشهير للمشاة في لندن. في هذا المكان، وتحديداً في هذا الفرع الرئيسي في لندن - الذي يعدّ الأكبر للعلامة حتى الآن - قررت خبيرة المكياج الشهيرة افتتاح أول سبا مخصص للعناية بالبشرة. وقد خضع المتجر لعملية توسعة وتجديد شاملة، ليعاد افتتاحه في 9 يناير الماضي، مضاعفاً مساحته ثلاث مرات مقارنة بموقعه الأصلي الذي افتتح عام 2015.

من جهة أخرى، هل شرب الكولاجين يعيد شباب البشرة؟ إليك الإجابة من الدكتور جيمي محمد.

تصميم يسرق الأضواء

في هذا المكان الذي يحمل اسمBeauty Wonderland ، نجد عالم شارلوت تيلبوري الساحر بكل تفاصيله الفاخرة. تبدأ الزائرات رحلتهن بممر يحاكي السجادة الحمراء، يقودهن بين رفوف المنتجات الفاخرة. وللوصول إلى Skin Spa، لا بدّ من النزول عبر درج مخفي، بعيداً عن صخب لندن وازدحام المتسوقين، سواء من المحليين أو السياح.

في الطابق السفلي، تقود الممرات إلى مساحات عدة. باب مزدوج بلمسات من الذهب الوردي، تعلوه لافتة مضيئة باسم Charlotte’s Skin Spa، يكشف عن الأجواء الفاخرة للمكان. هنا، يتم تقديم أربعة علاجات حصرية للوجه، مستوحاة من 30 عاماً من خبرة شارلوت تيلبوري في كواليس عروض الأزياء والسجادات الحمراء. وقد تم تطوير هذه البروتوكولات بالتعاون مع اختصاصية في العناية بالبشرة وخبيرة تجميل. بعد تسجيل الوصول في ركن الاستقبال، يمكن للسيدات الاسترخاء في كراسي مخملية بلون عنابي، بينما يقدم لهنّ مشروب منعش وحيوي.

إشراقة مخصّصة حسب الحاجة

تتميّز غرفة السبا بجدرانها ناصعة البياض، ما يخلق تبايناً واضحاً مع بقية المتجر، وتغمر الزائرة في أجواء من الاسترخاء التام. تضم المساحة كراسي مريحة على شكل بار للعناية بالبشرة، حيث يمكن استقبال ما يصل إلى أربعة سيدات في الوقت نفسه. كما تتوفر كبينتان خاصتان، إحداهما مخصصة للعلاج الأكثر شمولاً، يتم إجراؤها في وضعية استلقاء.

تم تصميم العلاجات لتناسب كل أنواع البشرة وتلبي مختلف الاحتياجات، من خلال الجمع بين المنتجات الأيقونية للعلامة التجارية وأحدث تقنيات تدليك الوجه، إلى جانب أدوات متطوّرة مثل cryospoons (الملاعق المبردة)، وأقنعة اليشم الأبيض، وتقنية الـgua sha، وأجهزة الأوكسجين أو التحفيز الكهربائي للبشرة. تتراوح مدّة العلاجات من 30 دقيقة للخيار السريع إلى 70 دقيقة للجلسات الأكثر تفصيلاً، حيث تستهدف كل جلسة مشكلة جمالية محددة: إزالة السموم، تكثيف الامتلاء، شدّ البشرة، أو مزيج من كل ذلك. تكون النتيجة الحصول على ذلك التوهّج الهوليوودي الشهير الذي جعل من شارلوت تيلبوري المفضلة لدى نجمات عديدات مثل كيت موس وديمي مور وإيزابيل هوبرت.

تبدأ الجلسة بتقنيات تنفّس عميقة تحت تأثير نفحات عطر Calm Bliss، وهو عطر مصمم علمياً لتحفيز المشاعر وتهدئة الأعصاب. بعدها، يتم تنفيذ روتين العناية بالبشرة بطريقة مكثفة وسريعة، بدءاً من إزالة المكياج وتنظيف البشرة، مروراً بكل المراحل الأساسية المعتمدة في البروتوكولات الخاصة بالعلامة التجارية.

تأثير Glass Skin فوري

بعيداً عن المنتجعات الصحية التقليدية، يعتمد هذا المفهوم الجديد على توفير تجربة عصرية وسريعة، شبيهة بفكرة Bars à glow التي تفضّلها النساء الباحثات عن نتائج فورية. إنه الحلّ الأمثل لإضفاء إشراقة على البشرة قبل مناسبة خاصة أو الاستمتاع بلحظة استرخاء من دون التأثير على جدول الأعمال اليومي. في غضون 30 دقيقة فقط، تصبح ملامح الوجه أكثر استرخاءً، ويستعيد الجلد تألقه، محققاً تأثير glass skin المطلوب. تعود فعالية العلاجات إلى جودة المنتجات المستخدمة، المدعّمة بتقنيات التدليك التي، وإن كانت فعالة، كان يمكن تعزيزها أكثر في العلاجات السريعة. إن تكلفة الجلسات قابلة للاسترداد بالكامل على شكل منتجات من المتجر، ما يجعلها خياراً ذكياً، سواء لمن يرغبن في اكتشاف العلامة التجارية أو لمن لا يستطعن الاستغناء عن مستحضراتها الأساسية.

لإطالة التجربة، يمكن للزائرات الخضوع لجلسة مكياج مخصصة مع أحد خبراء التجميل، داخل ركن خاص بأجواء مستوحاة من عشرينات القرن الماضي. كما يمكن حجز قاعة Pillow Talk الخاصة - المستوحاة من مجموعة العلامة الأكثر شهرة - للاستمتاع بجلسة جمالية مع الصديقات في أجواء حميمية وراقية.