لايف ستايل
كيف أتعامل مع ابني المراهق
ساندي حيدر
15-April-2025

Contents
دخولكِ لقراءة هذا المقال تعّني إنّ ابنكِ يعيش بمرحلة المراهقة، فكيف يُمكنكِ التعامل معه بطريقة صحيحة؟ عبر "سبيسيال مدام فيغارو" سنكّشف لكِ نصائح تعرّفكِ كيفية التعامل مع الابن المراهق.
يأتي موضوعنا اليوم ضمن سلسلة موضوعات متنوعة وشاملة تهمّ كل امرأة عربية حول العالم، نساعدكِ خلالها لمعرفة كيفية التعامل في الحياة ومع مختلف الأشخاص، وإليكِ: كيفية التعامل مع طفل التوحد.
كيفية التعامل مع ابني المراهق
المراهقة، هي مرحلة من مراحل نمو الإنسان، تعد مرحلة مهمّة تبدأ من سن 11 سنة وتمّتد إلى منتصف العشرينات، تعتبر بمثابة مرحلة انتقاليّة تقع بين الطفولة والبلوغ (الرشد) وتختلف من شخص لآخر.
يمر الإنسان خلال هذه المرحلة المهمّة ببعض التغيّرات الجسديّة والنفّسية، كما يكون أكثر تمردًا حيث يميل إلى خوض التجارب الجديدة حتى ولو كانت خطيرة، كما يبحث عن الاستقلال والميل للجنس الآخر.
لذا تعد هذه المرحلة من المراحل المهمّة والخطيرة التي تحتاج إلى اهتمام كبير من قبل الآباء والأمهات حتى لا ينّحرف أبنائهم، فإذا كان ابنكِ يمرّ بهذه المرحلة إليكِ نصائح تعرفكِ كيفية التعامل معه:
- افهمي ما يمرّ به ابنكِ الآن من تغيّرات جسديّة ونفسيّة، اقرئي وثقّفي نفسكِ حول هذه المرحلة لتتمكّني من التعامل معها بطريقة صحيحة.
- ادّعمي ابنكِ المراهق دائمًا، أظهري له مدى حبكِ، يحتاج إلى حبكِ واحتوائك لذا احرصي على فعل ذلك، قولي له: أنا معك وبجانبك، أنت شخص ناجح، أنا فخورة أنك ابني.
- احرصي على وضّع الحدود مع ابنكِ المراهق حول الأمور الجادّة والمهمّة بالحياة، وضرورة تنّفيذها وعدم تخطّيها ولكن كوني أحيانًا مرنة.
- رغم وضع الحدود فيجب عليكِ يا عزيزتي أن تحترمي خصوصيّة ابنكِ المراهق، امّنحيه مساحته الخاصّة، ولا تتجسّسي عليه أو تُفرضي عليه أمر لا يريده.
- اكّسبي ابنكِ المراهق في صفّكِ وامنحيه الأمان واجعليه يتقرّب منكِ، أن تكوني صديقته المقرّبة ليس والدته فقط؛ ليحكي لكِ كلّ شيء، لا تجّعليه يخاف منكِ.
- امّنحي ابنكِ المراهق فرصة للتعلّم من الأخطاء، لا تكوني دائمًا الدرع الحامي، اتركيه يخطئ ويتعلّم، لا تُقيديه أبدًا وتتحكّمي في حياته، جميعنا نُخطئ ونتعلّم هذه سُنة الحياة.
- احرصي على تعلّم الاستماع إلى ابنكِ المراهق عندما يتحدّث، اتركيه يعبر عن ما بداخله ويحكي لكِ كل ما يريده لا تُقاطعيه أبدًا حتى ينّتهي من أحاديثه حتى ولو كنتِ تجدينها غير مهمّة.
- إذا كنتِ تقلقين من وقوع ابنكِ المراهق في مشكلة خطيرة مثل "تعاطي المخدرات" فيجب عليكِ التحدّث معه حول هذا الأمر وإمّداده بالمعلومات وتثّقيفه أفضل من السكوت تمامًا.
- شجّعي ابنكِ المراهق على اتّخاذ القرارات بنفّسه وأن يكون مسؤولًا عن نتائجها، احرصي على أن تُزيدي ثقته بنفسه، فلا تقلّلي منه أمام الآخرين أم حتى بينكِ وبينه أو تجّعليه يشعر أنه فاشل.
قد يعجبك

عيادة Medyed تُدخل الابتكار والعلاجات الحية إلى منتدى الجمال والصحة النفسية والجسدية 2025
22-April-2025

ألم في الرقبة؟ تمرينان فعّالان للتخلّص منه
17-April-2025
