علي يونس.. خيار النجمات العالميات على السجادة الحمراء

جينيفر لوبيز، إيفا لونغوريا، آيشواريا راي، إيزابيلي فونتانا، نجمات عالميات لم تستطع مقاومة تصاميم علي يونس، فكنّ أكثر من ممتنّات له لخطف الأنظار على السجادة الحمراء بفساتين ملكية، ولا في الأحلام. هو عاشق للموضة، وللأناقة الخالدة، لكنه مصمم لبناني بالدرجة الأولى، ويحمل بيروت في قلبه أينما ذهب.

كيف كانت البداية؟
أعشق الموضة منذ نعومة أظافري، بفضل والدتي وجدتي إذ كانتا تمتهنان الخياطة. كنت أندهش أمام تحوّل قطعة قماش بسيطة إلى قطعة ملابس. فكنت أجمع بقايا القماش، التي لم يعدن بحاجة إليها، لتطريزها مباشرة على الدمى. أرسم منذ الخامسة من عمري، فكنت أرسم اسكتشات فساتين ومناظر طبيعية. لا يمكنني أن أنسى ذلك الفستان الأبيض الموجود في خزانة والدتي الذي كان يلمع بتطريزات الكريستال المخيوطة به. إنني محظوظ بالحصول على دعم من والدتي التي شجعتني ووجّهتني نحو شغفي. وبالتالي، استطعت تطوير معرفتي في مجال الخياطة، وافتتحت أول صالة عرض لي في الكويت عام 2006.  

لماذا اخترت الكويت؟
عام 2005، عقب اغتيال رئيس الوزراء السابق، رفيق الحريري، قررت مغادرة لبنان، كان قراراً صعباً بالنسبة لي بترك بيروت، مدينة عزيزة على قلبي. رغم ذلك، بقي مَشغَلي الأساسي في العاصمة اللبنانية، لأنني أردت أن تُنفّذ تصاميمي في بيروت. إلا أنني افتتحت أول بوتيك لي في مدينة الكويت. 

ما هو مصدر إلهامك؟
الإلهام موجود في كل مكان. أستوحي من الفن، الموسيقى، المدن التي أزورها، الأشخاص الذين أقابلهم والأحاديث التي أجدها مثيرة للإهتمام. 

كيف تصف امرأة علي يونس؟
هي امرأة حالمة، مرهفة الإحساس ومذهلة، تبحث عن الاختلاف والفرادة إلّا أنها تحافظ على رقيها مع جرعة من الروعة. امرأة علي يونس امرأة خالدة تنتقل من مرحلة جمالية إلى أخرى بكل رقي.

ماهي مشاريعك المقبلة؟
لدي مشاريع عدّة، بما فيها جلسة تصوير لمجموعة ربيع وصيف 2020، مهرجان كان في الشهر أيّار/مايو المقبل، بالإضافة إلى إطلاق أوّل مجموعات للأزياء الجاهزة ومجموعات العرائس

علام ترتكز فكرة المجموعة الجديدة؟
إنها مستوحاة من حقبة الخياطة الراقية، العصر الذهبي للموضة، التي تترواح بين عامي 1947 و1960. أعتبرها فترة أيقونية، تخللها قامات منحوتة، مقاسات جميلة مقوّسة، تصاميم كورسيه وتطريزات باذخة.
 

من مجموعة علي يونس لربيع وصيف 2019