لايف ستايل

هل تخشين الوقوع في الحب؟

لعل أحدهم كسر قلبكِ في السابق

هلا فيّاض

20-February-2020

هل تخشين الوقوع في الحب؟

كثيراً ما يقع الناس في الحب مع الشخص غير المناسب. فينتهي الأمر بهم محطمي الفؤاد ومفطوري القلب. وبعد تجربة عاطفية مخذلة، يصبحون غير قادرين على الوقوع في الحب مجدداً أو يشعرون بالإشمئزاز من مجرّد التفكير في هذا الأمر. 
هل أنتِ من بين هؤلاء الأشخاص الذين يشعرون بعدم الارتياح عند التفكير في الوقوع في الحب؟ ولربما تتجنبين الدخول في علاقة عاطفية جديدة، وتمنحين نفسكِ الفرصة للوقوع في الحب مجدداً. حسناً، إذاً من المحتمل أن تكوني مصابة برهاب الحب أو الخوف من الحب المعروف بـPhilophobia.

ما هو رهاب الحب Philophobia؟
بحسب موقع "هليثوبيا"، كلمة Philophobia مشتقة من الكلمة الإغريقية "filos" وتعني الحب، بالإضافة إلى كلمة "فوبيا" التي تعني الخوف. ويمكن القول ببساطة أنه الخوف من الوقوع في الحُب أو أي ارتباط عاطفي، مما يجعل المصابين به يسعون للابتعاد، والهروب من أي التزامات عاطفية. 

 

4 علامات تدل أنكِ تعانين من رهاب الحب

 

1- حمل عبئاً عاطفياً ثقيلاً من العلاقات السابقة
نظراً لتعرّضكِ لعلاقات سابقة نتج عنها الإنفصال والذكريات الأليمة، ولعل أحدهم كسر قلبكِ في السابق، قد ترافقكِ هذه المشاعر السلبية ما لم تزيليها عن كاهلك بالطريقة الصحيحة، خصوصاً إذا لم تستطيعي المضي قدماً بعد الانفصال. وبالتالي، هذه التجربة السيئة، خصوصاً إذا تكررت مرات عديدة، قد تؤثر عليك سلباً وتمنعكِ من إعطاء فرصة جديدة للوقوع في الحب. كذلك، إذا كان والداك مطلّقان قد يؤثر ذلك على علاقاتك العاطفية المستقبلية، وتصبحين أكثر عرضة لرهاب الحب.

 

2- يصعب عليك الثقة بالآخرين
عند فشل علاقة عاطفية سابقة، حيث وضعت كامل ثقتكِ في الشخص غير المناسب، وجعلته يدرك نقاط ضعفكِ وقوتكِ، وفي المقابل تلقيتِ طعنة في الظهر أو خيانة معينة، هذا الأمر قد يدمّركِ فعلاً على الصعيد النفسي. وبالتالي، تجدين نفسكِ غير قادرة على منح ثقتكِ لشخص آخر. 

 

3- الدخول في علاقة يعني القضاء على الحرية الشخصية
عندما تعانين من رهاب الحب، تصبح لديكِ فلسفة تؤمنين بها، وهي أن كل العلاقات العاطفية ليست سوى قيود وحواجز تمنعكِ من الوصول وتحقيق أهدافك. تشعرين بأن العلاقات الحميمة تعيق حياتك بطريقة أو بأخرى، وكأنها تقضي على حريتك. 

 

4- عدم الارتياح عند محاولة أحدهم بالتقرّب منك
هذا لا يعني أنه لا يمكنكِ التواصل بشكل جيّد مع الآخرين، لكن عندما يتعلّق الأمر بالعلاقات الحميمة تميلين إلى وضع حدود لا يستطيع أحد تجاوزها والتقرّب منكِ. فلا تدعين علاقة تنمو وتتعزز أو أن تصبح حميمة. إذا أنتِ مصابة برهاب الحب.