مثال للأناقة الملكية.. كلمات تلخّص ستايل الشيخة موزة

يثني الجميع على الأناقة التي تتمتع بها الشيخة موزة بنت ناصر المسند، زوجة أمير قطر، حمد بن خليفة آل ثاني، وحسّها المرهف في الموضة. غالباً ما تكون حديث الساعة بطلّتها والأزياء المحتشمة والعصرية التي تختارها، فأطلقت عليها الصحف الأجنبية لقب "مثال الأناقة الملكية" بعد أن خطفت الأنظار بفستان بنفسجي رائع من تصميم Ralph & Russo أثناء زيارتها إسبانيا عام 2011. ووفقاً لمجلّة Vanity Fair، احتلت الشيخة موزة المرتبة الرابعة ضمن قائمة النساء الأكثر أناقةً في العالم، لتتفوق على ميشيل أوباما وكارلا ساركوزي.

Sheikha Moza in Ralph and Russo Dress
 

غالباً ما تختار الشيخة موزة أزياء الخياطة الراقية أو ما يُعرف بالـHaute Couture التي تعكس طابعاً ملكياً راقياً، فتلجأ إلى أشهر الماركات العالمية لا سيّما شانيل Chanel، Valentino، Christian Dior، بالإضافة إلى تصاميم الفرنسي Stephane Rolland التي تلفت أنظارها.
 

Sheikha Moza in Chanel

Sheikha Moza in Chanel Couture 2015

لعلّ بدلات التويد من أكثر القطع التي تعتمدها الشيخة موزة في إطلالاتها، بالإضافة إلى البدلات المفصّلة بحواف بارزة مع الحزام الذي يعكس أسلوباً مهنياً في إطلالاتها.


Sheikha Moza in Givenchy

أمّا للوكات أكثر أنثوية وكلاسيكية، تختار الشيخة موزة الفساتين الطويلة الراقية، برقبة القارب في معظم الأحيان، وتضيف إليها الأكسسوارات الفخمة من اللؤلؤ والأحجار الكريمة مع الكلاتش أو حقيبة يد صغيرة.






 

كذلك، لا تخشى الشيخة موزة باعتماد أسلوب فنتج مثل هذا الفستان من تصميم ديور Dior الذي تميّز بأزرار نابوليون والتنورة بجيوب بارزة مع الوشاح والحزام المتناسقين. 


Sheikha Moza in Christian Dior Couture

بعض التفاصيل في إطلالتها تجعل الشيخة موزة تبرز صفاتها الملكية، فمثلاً تختار تصميم الكيب والرداء على الأكتاف التي تضاعف رقيها من دون أي مجهود، لا سيّما اللوك الذي أطلت بها بفستان وكيب باللون الكحلي من دار Valentino حيث نسّقته مع قلادة ضخمة ذهبية مرصعة بأحجار كريمة.


Sheikha Moza in Valentino

لكن ستايلها لا يستثني العبايات الفاخرة، إذ غالباً ما تظهر بلوك أنيق من خلال عبايات مطرزة أو منقوشة وبمختلف الألوان.

أمّا التفصيل الأبرز في إطلالة الشيخة القطرية هي العمامة التي لا تفارقها بمختلف أشكالها وألوانها، وتماشيها مع لوكاتها، مما يمنحها لوكاً خاصاً يميّزها عن كل السيدات الملكيات في العالم.