بلايك لايفلي وراين رينولدز يكرّمان جورج فلويد

تشهد الولايات المتحدة الأميركية حالياً سلسلة من الاحتجاجات وأعمال الشغب تعبيراً عن غضبهم بعد وفاة جورج فلويد، وهو أمريكي ينحدر من أصول أفريقية، الذي قُتل على يد شرطة  منيابولس عند محاولة اعتقاله غير مسلّحاً. كما فُرض حظر التجول في العديد من المدن الأميركية بهدف وقف العنف الذي شهدته البلاد في الأيام الأخيرة، ولكن الكثير من المتظاهرين تجاهلوا قرار حظر التجول، مما زاد المواجهات خصوصاً في نيويورك، شيكاغو، أتلانتا، فيلادلفيا ولوس أنجلوس.

ووسط هذه القضية التي أشعلت الغضب في أميركا، عبّر العديد من المشاهير عن استيائهم مما حصل لجورج فلويد ودعمهم للاحتجاجات القائمة حالياً. أمّا الثنائي الهوليوودي الشهير بلايك لايفلي وراين رينولدز أعلنا يوم أمس بأنهما تبرعان بـ 200 ألف دولار لصندوق الدفاع القانوني التابع للجمعية الوطنية للنهوض بالملونين NAACP.

وفي بيان مشترك لبلايك لايفلي وراين رينولدز عبر الإنستغرام، قالا:

" لم يكن لدينا ما يدعو للقلق بشأن إعداد أطفالنا لاحترام القوانين أو ما قد يحدث إن طُلب منهم التوقف جانباُ من قبل الشرطة... "نحن لا نعرف ما هو شعور تجربة تلك الحياة يومًا بعد يوم. لم نتوقع أبداً أن نشعر بالخوف والغضب حيال ذلك. كما أننا نشعر بالخجل بأنه لم نكن على علم بمدى عنصرية نظامنا."

وأضافا:" نحن ملتزمون بتربية أطفالنا بعيداً عن هذه الخلفية لمنعهم من التعرّض لأي شخص عن قصد أو غير قصد. هذا أقلّ ما يمكننا فعله ليس فقط لجورج فلويد فحسب، بل لكل الرجال والنساء ذو البشرة السوداء الذين قُتلوا بعيداً عن عدسات الكاميرا."