مشاهير
الجوارب التي أشعلت الخلاف بين ميغان ماركل وكيت ميدلتون
وأَبكت دوقة كامبريدج بالفعل!
كلوي فريدمان / Madame Figaro
25-June-2020
قبل تنازل ميغان ماركل والأمير هاري عن مهامهما الملكية، كان الصراع بين الدوقتين قائماً فجر زفاف دوقة ساسكس في مايو 2018، حول ملابس الأميرة شارلوت التي كانت وصيفة الشرف، والجوارب بشكل خاص، وفقًا لمجلة تاتلر كما كشفت عنه في عدد يوليو-أغسطس.
قبل أسابيع من زفاف الأمير هاري وميغان ماركل في 19 مايو 2018، حضرت دوقة كامبريدج وميغان جلسة اختيار ملابس الأميرة شارلوت، وصيفة الشرف في حفل الزفاف. إلّاأن زيّ الفتاة الصغيرة خلق توترات بين العروس المستقبلية وكيت ميدلتون، بحسب ما كتبه مصدر مجهول في صحيفة التلغراف في نوفمبر 2018. كيت ميدلتون "كانت قد أنجبت حديثاً الأمير لويس مما جعله أكثر عاطفية، مما أدّى إلى بكائها ".
كشفت مجلة تاتلر في عددها الصادر في يوليو / أغسطس عن تفاصيل هذا الخلاف الذي أوردته صحيفة التلغراف في 26 مايو / أيار.
"كيت تتبع البروتوكول"
وفقًا لأصدقاء دوقة كامبريدج، وقع الحادث أثناء بروفات زفاف ميغان ماركل والأمير هاري. وقال المصدر القريب من الثنائي "كان الجو حاراً، وعلى ما يبدو كان جدلاً قائماً حول ما إذا كان ينبغي على الفتيات ارتداء الجوارب الضيقة أم لا".
"اعتقدت كيت، التي دائماً ما تتبع البروتوكول، أنه ينبغي ارتدائها، عكس ميغان التي رفضته كلياً."
أوضحت الخبيرة الملكية مارلين كونيغ لهاربرز بازار في أغسطس 2018: "إذا كانت ملكة إنجلترا وكيت ميدلتون ترتديان الجوارب الضيقة، فلا يلزمهنّ أي بروتوكول ملكي على ذلك."
وبالتالي، كان لكلمة دوقة ساسكس الكلمة الأخيرة، لأن الفتيات الصغيرات لم يرتدن الجواربالضيقة خلال الزفاف، على عكس وصيفات شرف كيت ميدلتون خلال حفل زفافها عام 2011. نفى المتحدث باسم قصر كنسينغتون هذه القصة بسرعة يوم الاثنين 25 مايو، وقال في بيان: "إنها تصريحات كاذبة لم تُقدّم إلى لقصر كنسينغتون قبل نشرها".
دوقة كامبريدج "مُرهقة وعالقة"
في هذا العدد من مجلة تاتلر، أكد أصدقاء كيت ميدلتون، الذين تحدّثت معه المجلة، أن دوقة كامبريدج تشعر "بالإرهاق والضيق" نتيجة واجباتها الملكية. بعد تخلّي ميغان والأمير هاري عن منصبهما الملكي نهائياًفي 31 مارس، أجبر الأمير ويليام وزوجته على الظهور بكثرة في الأماكن العامة.
يقول أحد أفراد عائلة كامبريدج: "كان ميغان وهاري أنانيين للغاية. أراد ويليام وكاثرين التواجد مع أطفالهما.. لكن ليس لديهما الوقت الكافي لأخذهما إلى المدرسة، لأن مسؤولياتهما زادت الآن ".
بالإضافة إلى التعليم المنزلي، زاد دوق ودوقة كامبريدج عدد مكالمات الفيديو أثناء الحجر المنزلي، بما في ذلك زيارة افتراضية لأكاديمية Casterton الابتدائية في 8 أبريل.
أضاف مصدر مجهول أن كيت ميدلتون كانت فعلاً
"غاضبة من هذا العبء الثقيل. بالطبع تبتسم وتظهر بملابس لائقة، لكنها لا تريد ذلك حقاً."
بعد الانتقال إلى لوس أنجلوس، بدأ دوق ودوقة ساسكس حياة جديدة سواء بإجراء مكالمات فيديو جماعية أو توصيل وجبات غذائي لجمعيات خيرية. كما قررا إنشاء مؤسستهما الخيرية تحت اسمArchewell.