كانيي ويست يترشح للرئاسة الأميركية

أعلن الرابر الأميركي الشهير كانيي ويست عن ترشحه للانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في خطوة مفاجئة ومثيرة للجدل.

كتب ويست في تغريدة له على تويتر نشرها يوم السبت، في عيد الاستقلال الأميركي، وقال: "علينا الآن أن نحقق وعد أميركا من خلال الثقة بالله وتوحيد رؤانا وبناء مستقبلنا. أترشح لرئاسة الولايات المتحدة".

إلّا أن الرابر لم يذكر أي تفاصيل إضافية ولم يكن واضحاً ما إذا تقدم بالترشح إلى الرئاسة بشكل رسمي، وعلقت زوجته نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان بنشر صورة للعلم الأميركي.

أثار ذلك جدلاً واسعاً عبر التويتر ليس فقط في الولايات المتحدة بل في العالم أجمع، في حين شكك كثيرون في صحة هذا الترشح معتبرينه طريقة لمساعدة صديقه العزيز ترامب؛ إذ يعتقدون أن الهدف هو سحب غالبية الناخبين الأمريكيين من أصل أفريقي من بايدن لصالح ترامب.

وقد أثار ذلك أيضاً جمهور النجمة العالمية بريتني سبيرز، التي كانت تعاني من اضطرابات نفسية وما زالت تعيش تحت وصاية راشد بعد 10 سنوات، أمّا كانيي الذي تم إدخاله أيضًا إلى المستشفى بسبب اضطراب نفسي واحتجز بشكل لا إرادي لأكثر من أسبوع، فيترشح الآن إلى الرئاسة.

الأمر الذي جعل جمهور بريتني يطلق هاشتاغ #FreeBritney هو أن كانيي لم يتعرّض لأي قيود نتيجة صحته النفسية، ويطالب المعجبون بأنه يجب منح بريتني الفرصة نفسها.