لايف ستايل
طريقة آمنة لتناول الطعام في المطاعم
لمنع انتقال الفيروس أو التقاطه
فانيسا الهبر
7-July-2020
ما إن رُفع الحجر عن المواطنين وأُعيد فتح المطاعم والأماكن العامة حتى توافد الناس إليها، لكن رغم المعايير الصحية المفروضة، ما زالت الأماكن العامة بما فيها المطاعم تشكّل تهديداً على حياتنا وتساهم في انتشار الفيروس في حال عدم الالتزام بها.
صحيح أننا اشتقنا إلى الحرية التي كنا نتمتع بها في السابق من ناحية لقاء الأصدقاء وتمضية وقت في إحدى المطاعم المفضلة، لكن لن تتمكني من ارتداء الكمامة أثناء تناول الطعام، كما أن الأصدقاء الذين ترافقينهم لن يكونوا كذلك. وعلى الأرجل ستكوني جالسة علة مقربة منهم، هذا يعني أنك لن تتمكنين من الحفاظ علىالتباعد الاجتماعي والكمامة على الوجه أثناء وجودك في المطعم.
ما هي الطريقة الأكثر أماناً لتناول الطعام في إحدى المطاعم؟
اجلسي في الخارج
استفيدي من الطقس الجميل في الخارج، وبدلاً من الجلوس في الداخل حيث يكون المطعم مغلقاً، واختاري تناول الطعام في الخارج. ويعود السبب إلى أن المساحات المفتوحة توفّر هواءً أنظف وتخفف من المخاطر التي قد تتعرضين لها عد الجلوس داخل غرفة الطعام.
تجنبي لمس وجهك
حاولي قدر المستطاع تجنّب لمس وجهك، عينيك، أنفك وفمك. إذ يمكن أن يزيد لمس الأسطح المشتركة كالطاولة أو الكرسي للجلوس أو أي سطح آخر في المطعم، من نسبة التقاط الفيروس لاحقًا. علماً أن ارتداء القفازات لن يخلصك من الجراثيم،بل التحفظ على لمس وجهك بطريقة غير شعورة وأثناء تواجدكِ في الخارج سيخفف من المخاطر.
حافظي على النظافة
إن الحفاظ على نظافة اليدين أثناء التنقل في أنحاء المطعم، سواء قبل لمس الطعام أو بعده أمر مهم للغاية. تأكدي من غسل يديك، خصوصاً بعد استخدام المرحاض، وتأكدي من تجفيف يديكِ بالمناشف الورقية أو فتح الباب بمرفقك بعد ذلك.
تجدر الإشارة إلى تنظيف الأجهزة التي تستخدمينها أيضاً أو تنظيف يديكِ بالصابون بعد استخدامها، مثل المال، البطاقة الإئتمانية عند دفع الفاتورة، الهاتف مثلاً بعد استخدامه. كل ذلك بهدف منع انتشار الجراثيم وأنتِ لا ترغبين حتماً بنقلها إلى منزلك!
الخروج مع أشخاص موثوق بهم
لم تعد اللقاءات كالأيام الخوالي. فلا بأس إن لم تلتقي بأصدقاء اشتقتِ لهم طيلة فترة الحجر، إذ من الأفضل الخروج لتناول الطعام مع العائلة أو أشخاص متأكّدة مئة في المئة أنهم لا يتعرّضون للغرباء ومحافظين على كل المعايير الوقائية. لكن كلّما كانت لقاءاتك محدودة ومع أشخاص موثوق بهم كلّما خففت من خطر انتقال الفيروس أو الاصابة به.