مشاهير
فيكتوريا بيكهام في موقف حرج بسبب أزمة الكورونا
تمرّ حالياً بوقت عصيب
فانيسا الهبر
30-July-2020
ما زال قطاع الموضة يحاول التعويض عن الخسائر التي مُني بها بسبب الوباء ونتائجه السلبية على المبيعات التي هبطت بعد إجراءات الحظر والحجر المنزلي، والتي طالت دور الأزياء كافة. مع محاولة المصممين إعادة خلق رانواي أو طريقة مبتكرة لعرض مجموعاتهم الجديدة، يعاني البعض من الخسائر في المبيعات، بما فيهم ماركة Victoria Beckham.
أعلنت الماركة التي تملكها مغنية البوب البريطانية فيكتوريا بيكهام أنها ستُبعد 20 موظفاً في محاولة لإنقاذ العلامة التجارية بعد الخسائر التي تأثرت بها بسبب فيروس الكورونا، بحسب ما جاء في تقرير في صحيفة "ذا صن" البريطانية. كذلك، ستقوم شركة بيكهام بتخفيض عدد مجموعات الأزياء السنوية إلى النصف بعد أن تضررت بشدة من أزمة Covid-19.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم فيكتوريا بيكهام: "لقد قمنا بإنشاء رؤية استراتيجية جديدة لتبسيط العلامة التجارية وإثباتها في المستقبل، لكن للأسف يتعين علينا التخلي عن البعض لتحقيق ذلك."
فأُجبرت بيكهام على إجراء تغييرات محرجة في خططها المالية لدفع عشرات الموظفين خلال الأزمة، وقيل إنها تمر بأوقات عصيبة، علماً أن لم يكن الأمر قط عن المال في ما يتعلق بماركة أزيائها. حتى أنها لم تتقاضَ أجراً منه للسنوات الثلاث الماضية.
ماركة Victoria Beckham التي أطلقتها مصممة الأزياء وزوجة اللاعب ديفيد بيكهام عام 2008، تكبدت بخسائر قدرها 12.3 مليون جنيه إسترليني في عام 2018، وفقاً لصيحة الدايلي مايل.