لايف ستايل
إخفاقات غير متوقعة في زفاف الأميرة ديانا والأمير تشارلز
هل كانت نذير شؤم؟
باسكالين بوتدوفين / Madame Figaro
11-August-2020
علامات شؤم أم زلّات نتيجة التوتر؟ شهد حفل الزفاف الأشهرالذي أُقيم في 29 يوليو 1981، أحداثًا غير متوقعة. بعد 39 عامًا على الزفاف، نعود إلى تلك اللحظات المخيبة التي كان من الممكن تجنبها.
اُطلق على حفل زفاف الأمير تشارلز والأميرة ديانا "عرس القرن" الذي صفق له مليوني شخص في لندن وشاهده 750 مليون من حول العالم. كان حفل زفاف الأمير تشارلز وديانا سبنسر أشبه بزفاف الحكايات الخرافية مع فستان ميرينغ و3500 ضيف تم اختيارهم بعناية، وإلقاء التحيات على الحشد من داخل عربة ذهبية. كان كل شيء مخطط له في حفل 29 يوليو 1981 باستثناء بعض الإخفاقات والحوادث التي حدثت.
الفستان المعدّل
بأكمامه المنتفخة ولآلئه ودانتيله من القرن السادس عشر الذي يزينه، كان فستان زفاف ديانا الذي صممه ويلش ديفيد إيمانويل وزوجته السابقة إليزابيث، من أكثر الفساتين التي تم استنساخها على الإطلاق. ومع ذلك، فقد كان من أكثر الفساتين المعدّلة، وفقًا لـSunday Express.
بعد أن فقدت أميرة ويلز 14 سنتمتراً من خصرها في أسابيع قليلة قبل الزفاف، كان لا بد من إجراء بعض التعديلات عليه. حتى يوم الزفاف، بينما كانت ترتدي ديانا فستان زفافها، أجرت له بعض اللمسات النهائية.
انسكاب العطر
قبل دخولها كاتدرائية سان بول في لندن، سكبت ليدي ديانا جزءًا من عطرها على الفستان، بينما كانت ترش قليلاً على معصميها. كشفت باربرا ديلي، التي اهتمت بمكياجها في ذلك اليوم، لمجلة People أنها كانت لحظة محرجة، لكنها نصحتها بوضع يدها بشكل خفيف على القماش لإخفاء العطر المنسكب. بتنا نعرف الآن لمَ كانت تمسك الأميرة ديانا بتنورة فستانها، بحسب ما تظهره صور الزفاف، وهذا ليس لتجنب الدوس عليها فحسب!
الخلط بين الأسماء
يعدّ تبادل النذور بين تشارلز وديانا أمرًا تاريخيًا لسببين: الأول، لأن ديانا رفضت القول بأنها ستطيع الأمير تشارلز أثناء تلاء العهود. ثانياً، لأن الأميرة ارتكبت خطأ أثناء قولها ترتيب الاسم الطويل للأمير تشارلز، وفقًا لـSunday Express. كان من الضروري أن تقول ديانا: "تشارلز فيليب آرثر جورج، أنا آخذك زوج لي"، لكن بدلاً من ذلك قالت: "فيليب تشارلز آرثر جورج". كان بإمكان الأمير أندرو أني لقي دعابة على الأميرة ديانا ويقول: "لقد كان والدي الذي اتخذته زوجاً لك."
القبلة المنسية
بمجرد إعلان الثنائي زوج وزوجة، عادة ما يكون أول شيء يقومان به هو تبادل القبلة. هذا ما فعله الجميع باستثناء تشارلز وديانا، لا شكّ أنهما نسيا القبلة، بحسب ما أشارت إليه Sunday Express. لكنهما تبادلا القبلة بعد ساعات على شرفة قصر باكنغهام، ليفتتحان بذلك تقليداً اتبعه شقيقه الأمير أندرو وابنهما ويليام، لكن ليس هاري الذي تزوج في قصر وندسور.
الدعوات المرفوضة
هل يعقل أن يرفض أحد حضور "زفاف القرن"؟ البعض اتخذ هذا القرار تجنباً لأي صراع سياسي. من بين الضيوف المرموقين الذين رفضوا دعواتهم إلى حفل الزفاف الملكي، الملك خوان كارلوس والملكة صوفيا ملكة إسبانيا. وفي هذا الصدد، كشفت صحيفة نيويورك تايمز، إن قرارهما كان بسبب مرور الأمير تشارلز وديانا سبنسر إلى جبل طارق ضمن شهرالعسل، الذي كان محل نزاع في ذلك الوقت بين إنجلترا وإسبانيا.
أمّا الدعوات المرفوضة الأخرى، فأوضحها برنامج History Extra لشبكة BBC: كان الرئيس اليوناني كونستانتينوس كارامانليس مستاءً من دعوة قسطنطين الثاني ملك اليونان تحت اسم "ملك اليونان". بالإضافة إلى الرئيس الأيرلندي باتريك هيليري، الذي وجوده قد يكون حساساً في ذلك الوقت وسط الصراع الذي كان جارياً في أيرلندا الشمالية.
كان من الممكن أن تؤدي العديد من الحوادث الدبلوماسية إلى عواقب أكثر خطورة من عطر مسكوب على فستان مُعدّل مرات عديدة. كما تجدر الإشارة إلى أن كاميلا باركر بولز، الزوجة الثانية للأمير تشارلز حالياً، كانت من بين الضيوف.