فستان ميلانيا ترامب النيون يثير الجدل عبر الإنترنت

بينما قبل زوجها رسمياً ترشحه من الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية، ظهرت ميلانيا ترامب بفستان أخضر ليموني بارز أطلق العنان لمخيّلة رواد مواقع التواصل الإجتماعي.

فستان مضيء وسط بدلات داكنة سوداء، هكذا أطلّت ميلانيا يوم الخميس 27 أغسطس، في حدائق البيت الأبيض، حيث ركزت الكاميرات على دونالد ترامب المرشح الجمهوري الذي يسعى للحصول إلى تجديد ولايته كرئيس للولايات المتحدة.

لكن رغم الحدث، كانت الأنظار مسلّطة على السيدة الأولى التي سرقت الأضواء من زوجها فور ظهورها بفستان فالنتينو بالنيون الأخضر.

وفي هذا الصدد، قالت فانيسا فريدمان، مراسلة من صحيفة نيويورك تايمز:

"كان الفستان ساطعاً لدرجة أنه يمكن التعرف على ميلانيا ترامب بسهولة بين الحضور الذي اكتسى بالبدلات السوداء".

تحول الفستان إلى شاشة

سرعان ما أصبح فستان ميلانيا ترامب متداولاً عبر السوشيال ميديا وتحديداً عبر تويتر، حيث استمتع الرواد بتغيير الفستان الأخضر المضيء كما يشاؤون. استخدم الرواد لون الفستان الأخضر، كشاشة التي يستخدمها التلفزيون للتغيير الديكور، لتغيير لون فستان السيدة الأولى. الأخضر هو أبعد ظل عن لون البشرة، مما يجعل من السهل إدخال المؤثرات في الصور أو مقاطع الفيديو.

اقترح الموديل الأميركي مات إيفرز عرض حالة الطقس على الفستان الأخضر الليموني حيث نشر تقرير الطقس اليومي على فستان ميلانيا. أما الكاتبة الأميركية باركر مولوي، فاستخدمت فستان ميلانيا النيون لعرض حصيلة ضحايا فيروس كورونا في الولايات المتحدة، التي وصلت حتى اليوم إلى 185 ألف حالة وفاة.

اللون الفيتاميني

لكن اختيار ميلانيا ترامب لهذا اللون بالتحديد لم يكن وليد الصدفة أبداً، إذ لطالما عُرفت السيدة الأولى الأميركية باستخدام ستايلها كسلاح. في 25 أغسطس، تحدثت عارضة الأزياء السلوفينية السابقة خلال مؤتمر للحزب الجمهوري، متأنقة بطقم بدلة مع تنورة من أليكساندر مكوين باللون الكاكي.

وسرعات ما قارن الخبراء هذا الستايل العسكري بالسياسات المحافظة التي يتبعها زوجها دونالد ترامب. لا تتردد ميلانيا ترامب بأن تعرض تحيزاتها في الموضة والسياسة معاً أمام العلن.