موضة
مسيرة كاميلا كويلو وعلاقتها بالموضة والجمال
نجاحات متعدّدة!
كريستينا جبر
17-September-2020
يمكن أن تكون قصص النجاح دافعاً لنا، فمع كلّ قصّة يمكن أن نبني قصتنا الخاصّة. كاميلا كويلو كانت ولا تزال على راداراتنا، فهي لم تخيّب ظننا يوماً، بل ننتظر إطلالاتها بفارغ الصبر لنستوحي منها.
حقّقت الرائدة الشابة نجاحاتٍ كثيرة في مجالي الموضة والتجميل، بدايةً من إطلاق علامة خاصّة بها “The Camila Coelho Collection” وعلامة “Elaluz” للمستحضرات التجميلية، وصولاً إلى دخولها قائمة Forbes "30 تحت الـ 30” والتي يدخلها النجوم الأنجح والذين لم يبلغوا ثلاثينياتهم بعد.
من البداية إلى النجاح
عندما بلغت الرابعة عشرة من عمرها، انتقلت كاميلا كويلو إلى الولايات المتّحدة الأميركية مع والدتها، وأنهت دراستها الثانوية، لتنطلق بعدها إلى تحقيق أحلامها. لم تسلك كويلو المسار التقليدي، فلم تدخل الجامعة، بل فضّلت الإنطلاق فوراً إلى عالم الجمال، وتحديداً المكياج، فعملت في متجر Macy’s في قسم مستحضرات Dior على الرغم من رفض أمّها لرغبتها هذه. وقالت كويلو في إحدى المقابلات:
"نظرت إلى أمي ووعدتها أنني سأجعلها فخورةً بي وأبقيت ذلك في ذهني حتّى اليوم ، فكانت أمنيتي الأكبر أن أجعل أمي فخورة بي".
خلال عملها في Dior Makeup، كانت كاميلا كويلو تصوّر اللوكات المفضّلة لها وتقوم بفيديوهات توتوريال قصيرة وتحمّلها على قناتها على يوتيوب. فما كان هواية لكاميلا ، تحول سريعًا إلى محتوى يصل إلى أكثر من 15 مليون شخص حول العالم. كما شوهدت في الصف الأمامي في أفضل مدارج عروض الأزياء بما في ذلك منصّات Christian Dior، Marc Jacobs، Max Mara، وغيرها، كما انضمّت إلى حفلات عالمية مثل Met Gala ومهرجنات الأفلام السنوية.
في عالم الموضة
مثلما تجسّد عشقها للجمال والمكياج في نجاحاتٍ كبيرة، هكذا تجسّد عشقها للأزياء والتصميم، فأطلقت كويلو في حزيران 2019 علامتها “The Camila Coelho collection” بالتعاون مع Revolve، التي تضمّنت 70 تصميم مستوحاة من جذور كويلة البرازيلية،فكانت الأكمام المنتفخة ونقشات الورود والألوان وقماش الـ linen من المكوّنات الأساسية للمجموعة. وتتراوح الأسعار بين 88 دولارًا إلى 398 دولارًا.
أمّا إذا قمت بزياة إلى حسابها على تطبيق انستغرام حيث تملك 7 مليون متابع، فستبهرين بإطلالاتها الشبابية والعصرية.
سفيرة “End Epilepsy”
هذا العام، انضمّت كاميلا إلى مؤسسة “End Epilepsy” التي تعنى بشؤون من يعانون من مشكلة الصرع في الرأس، كسفيرة لهم. منذ ذلك الحين، استخدمت منصّاتها لتصل إلى أكبر عدد ممكن من الناس من أجل الأشخاص الذين يعيشون مع الصرع وهو اضطراب في الجهاز العصبي، حيث يصبح نشاط الدماغ غير طبيعي، مما يتسبب بنوبات قوية. وكاميلا هي واحدة من 710 آلاف لاتيني في الولايات المتحدة يعانون من الصرع وقد شاركت قصتها مع العالم في وقت سابق.
تابعي الصور لتستوحي من ستايل كاميلا كويلو الخريفي