موضة
Bonbonhats تعرّفي على هبة رزق الله المصمّمة وراء الماركة اللبنانية
حنان تابت
6-November-2020
من قال أنّ القبّعة هي الأكسسوار الخاصّ بالعائلات المالكة؟ على العكس تماماً، فهي القطعة التي ستضيف لمسة أنيقة ومميّزة على إطلالتكِ. التقينا بالمهندسة المعمارية اللبنانية هبة رزق الله وفي الوقت نفسه المصممة والمؤسسة لعلامة Bonbonhats للقبّعات المصنّعة يدوياً في لبنان. شاركتنا أحلامها، إلهامها وأهدافها.
كيف بدأ كلّ شيء؟
منذ أن كنت صغيرة، كانت الفنون والموسيقى هي المكان الذي أهرب إليه في كلّ مرّة. كنت دائماً أفضل قضاء عطلة نهاية الأسبوع على رسم لوحة. وهذا ما جعلني أعتنق مهنة الهندسة المعمارية. في العام 2018 ، بدأت في تصميم القبعات من المنزل وهكذا بدأ مشواري.
لماذا اخترت تصميم القبعات؟
كلّ سيّدة تهتمّ بلوكها الخارجيّ، وتسريح الشعر مهمّ جدّاً لها إن كانت ستذهب إلى العمل، إلى تناول العشاء في الخارج، إلى التسوّق... وذلك بالطبع يستغرق وقتًا كبيراً. أردت تطبيق فكرة بسيطة ، وذكية ، وسريعة ، وفعالة من حيث التكلفة والوقت ، وفي الوقت نفسه أنيقة. وكانت القبعات هي الحل الأمثل.
ما هي مصادر إلهامك؟
تلهمني السيدة المنتجة، تلك التي غالباً تملك وقتاً محدوداً للإستعداد قبل الذهاب إلى العمل. المرأة الفرنسية تشكّل مثلاً المصدر الملهم الأسمى لدي، إذ تشكّل القبعة أساساً في لوكها وفي أسلوب حياتها اليومي. كذلك، شكّلت المدن الجميلة حول العالم مصدر إلهام بالنسبة لي، خصوصاً أنني من عاشقات السفر. وعندما أقول مدن، أقصد غروب وشروق الشمس الرائعين، ألوان المدن، طبيعتها، روحها...
أخبرينا قليلاً عن أجدد مجموعة لكِ
استوحيت المجموعة الجديدة من البحّارة. كوني امرأة لبنانية بامتياز، أنا أعشق البحر وإنني على يقين أنّ لدى البحارة قصصاً ملهمة كثيرة ليخبرونا بها. أطلقت على المجموعة إسم Sailor’s Collection أي مجموعة البحارة، المستوحاة خصّيصاً من ثقافة الحظّ الجيّد التي يمتلكونها. أمّا بالنسبة لنجاح هذه المجموعة، فهي فعلاً على الخطّ الصحيح، وباستطاعتي أن أقول أنّها مجموعة مميّزة وجميلة.
من هنّ السيدات اللواتي تحبّين أن ترينهم بتصاميم القبعات الخاصّة بكِ؟
كلّ سيّدة حول العالم، هذا حلمي. ولأكون أكثر واقعية، أحب أن أرى تصاميمي على السيدة الذكية والمنتجة والتي تبحث عن لوك بسيط ولكن مميّز وأنيق في الوقت نفسه.
أين يمكننا أن نجد تصاميمكِ؟
عبر حساب إنستغرام (الرابط التالي)، وفي Abc Dbayeh في الطابق الأوّل.
ما هي التحدّيات التي تواجينها؟
التحدّيات التقليدية التي يواجهها جميع اللبنانيون، وهي بالطبع النقص في العملة، أزمة المصارف وكلّ نتائجها على الإستيراد، خصوصاً أننا نحتاج لموادّ متعددة من الخارج لنتمكّن من تصنيع التصاميم.
ما هي مشاريعكِ المقبلة؟
أن أفتح متجراً في بيروت، في وسط المدينة، مع صديقتي المفضّلة أليف. أليف تمتلك أكثر من 20 عاماً خبرة في مجال الموضة. لا شيء يمكن أن يحلّ محلّ التسوّق وأنتِ حاضرة جسدياً، فالناس لا يزالون بحاجة إلى تجربة القطع وتنسيقها بحسب أذواقهم ليتمكّنوا من الإختيار بشكلٍ صحيح.