هكذا ستحتفل الإمارات باليوم الوطني هذا العام

الثاني من ديسمبر، يومٌ ينتظره الإماراتيون بفارغ الصبر، فهو ليس مجرّد احتفالٌ باليوم الوطني وبتأسيس دولة الإمارات في العام 1971، بل هو يومٌ احتفالي بامتياز. 

لطالما شهدنا الإحتفالات الكبيرة التي تقام في جميع أنحاء الإمارات العربية المتّحدة  للاحتفال باليوم الوطني كل عام ، ولكن مع القيود التي فرضها فيروس كورونا، قررت الدولة استخدام التكنولوجيا هذا العام ليكون العيد بنفس المستوى ولكن مستوفياً للشروط الصحية. ونحن على يقين من أن الاحتفالات ستكون مثل غيرها وأكثر بهجةً حتّى على الرغم من كل التحديات، لأنّ الإمارات لم تخذل يوماً شعبها. 

في عامه التاسع والأربعين ، سيتم استبدال المنصّة الكبيرة التي تكتظّ بالعالم باحتفالٍ من دون جمهور في أبو ظبي، في عملٍ مميّز سيدخل منازل جميع المواطنين في الإمارات. 

الطموح والأمل والتفاؤل والجمال والإرث الإماراتي الغني، كلها تجسّدت للإحتفال باليوم الوطني الإماراتي من خلال احتفالٍ تحت عنوان "بذور الأمل"، الذي سيتضمّن منحوتة متحرّكة مستوحاة من تاريخ الإمارات ومن قيمها، ستمثّل كلّ جانب من جوانب الدولة. 

"تدور قصة العرض بشكل فني حول نمو البذرة حتّى تزهر بالكامل في النهاية، مما يعكس الرحلة التي قطعتها الإمارات العربية المتحدة في السنوات الـ 49 الماضية". يقول خلفان المزروعي، عضو في اللجنة المنظمة.

ما يجعلنا أكثر حماسة هو أن الإنتاج صممه فريق من الإماراتيين والمدير الفني إس ديفلين ، المعروف بإبداعه وبدمج الموسيقى واللغة والضوء.