كوندي ناست تعيين آنا وينتور مديرة محتوى عالمي لجميع مجلّاتها

أعلنت شركة Condé Nast يوم الثلاثاء عن ترقية آنا وينتور إلى مديرة محتوى عالمي لجميع عناوين مجلات المجموعة. ولكن ما هي التحديات التي يمكن أن تأتي بعد استلامها هذا المنصب الجديد الذي تم إنشاؤه خصّيصاً لـ "أيقونة الموضة"؟

تم تعيين آنا وينتور "مسؤولة عن المحتوى العالمي" من قبل كوندي ناست ، وهذا بالنسبة لجميع عناوين مجلات المجموعة - باستثناء مجلة نيويوركر ، بحسب رويترز. ترى رئيسة تحرير مجلة فوغ الأميركية، التي ستحتفظ بهذا المنصب الذي شغلته منذ عام 1988 بالتوازي مع منصبها الجديد، أن مجال عملها امتد ليشمل جميع الإصدارات الوطنية من Vogue ، ولكن أيضًا للعناوين المخصصة للديكور أو الطبخ أو أسلوب الحياة. هل يجب أن يُنظر إلى هذا على أنه ترقية لمن نلقبّها بـ "أيقونة الموضة" ، أم أنها ستبتعد عن عالمها الساحر؟

بالإضافة إلى الوظائف الجديدة لآنا وينتور، كشفت Condé Nast عن تعيينات أخرى. يتم إيلاء اهتمام خاص لإدوارد إنينفول، الذي كان رئيس تحرير مجلة فوغ الإنكليزية منذ عام 2017 ، والذي أصبح الآن مدير التحرير لجميع الإصدارات الأوروبية من Vogue. كما تم إعطاء اتجاه تحريري عالمي جديد لمجلات أخرى ، مثل Architectural Digest و GQ. هل ستكون هذه المراجع التحريرية الجديدة هي بنفس نمط آنا وينتور ، أم على العكس من ذلك ، منافسةً لها؟

2020: عام مليء بالضغوطات بالنسبة لآنا فينتور

إنّ عام 2020 كان بالتأكيد أحد أكثر الأعوام تعقيدًا في حياتها المهنية. في الأشهر الأخيرة ، قامت مجموعة Condé Nast ، التي تأثرت أيضًا مالياً بالوباء العالمي، بالعديد من التغييرات، بما في ذلك تخفيض الرواتب وموجة من تسريح الموظفين.

كان عام 2020 أيضًا عام اعتذار آنا وينتور العلني، بعد أن كشف تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز عن سلوكها العنصري. الشخصية التي ألهمت الشخصية الرئيسية في فيلم The Devil Wears Prada اضطرت لشرح ما قصدته وإلى الإعتذار أيضاً. 

سيبقى هذا العام، الذي يقترب من نهايته، عام انفصالها عن زوجها شيلبي بريان ، بعد 16 عامًا من الزواج.

يبقى أن نرى ما إذا كانت السنة الجديدة ستكون إيجابية أكثر لآنا وينتور، وإذا كان دورها الجديد كرئيسة عالمية للمحتوى في Condé Nast سيمنحها الوقت للبقاء مجتهدة في الصفوف الأمامية لعروض الأزياء التي تعشقها؟