التقشير: لماذا تستحوذ هذه التقنية على انتباه الجميع

يحظى التقشير بشعبية كبيرة مؤخّراً، ولكن ما رأي النظام البيئي في هوس علاج الوجه الجديد؟

 

من بين أكثر العبارات الرائجة على غوغل في عام 2020 هي "التقشير الطبيعي"، وقد ارتفع محلول التقشير BHA 2 في المئة وAHA 30 في المئة، أحد أكثر المنتجات مبيعًا في مجموعة Deciem ، إلى قمة المبيعات بعد أن أصبح رائجاً بقوّة على تيكتوك. هل هي الرغبة في الحصول على بشرة جديدة بعد هذه الأشهر من الإغلاق أم الرغبة في محاربة العيوب التي ظهرت تحت الكمامات؟ على أي حال ، سيتعين علينا الاعتماد على التقشير هذا العام. خاصةً وأن عام 2020 علمنا أيضًا التفكير في الجمال الذاتي عندما لا يكون أطباء الجلد والصالونات متاحون دائمًا.

 

@mehj.__

##skincare ##peelingsolution ##theordinaryskincare ##carmex ##coconutoil ##bengali ##foryou ##fyp

♬ My Love. - INEZ

 

وهذه هي بالضبط الطريقة التي بدأ بها التقشير بهدف التسبب في تقشر شديد للطبقة القرنية ، وبالتالي تسريع تجديد البشرة. ولكن ذلك يمكن أن يعطل بدقة مناعة بشرتنا ، وفقًا لميشيل ساياغ ، طبيبة الحساسية ومديرة استراتيجية بيوديرما الطبية: "لقد ثبت في الواقع أن 40٪ أو 60٪ حمض ثلاثي كلورو أسيتيك يسبب انخفاضًا مؤقتًا في الخلايا المناعية الموجودة في البشرة. "

 

لحسن الحظ ، فإن الإصدارات التجميلية التي يتم تطبيقها في المنزل ، مع حمض اللاكتيك أو الجليكوليك ، أضعف بكثير من تلك المصنوعة لدى طبيب الأمراض الجلدية والتي تتطلب "توقيتًا دقيقًا للغاية للتطبيق ثم تحييد المنتج". كما أنها تخضع للوائح صارمة بشأن جرعات الأحماض. تقول كوليت هايدون ، مؤسسة Lixirskin ، وهي علامة تجارية مقرها لندن أطلقت مؤخّراً "نظرًا لأن حمض اللاكتيك سيعيد ترسيخ الرقم الهيدروجيني للجلد ، فهو بالأحرى شيء جيد بالنسبة للميكروبات التي تفضل درجة حموضة منخفضة".

 

 

 

 

تعليمات واضحة للاستخدام

عليك استخدامه بشكل صحيح. يتم تطبيق معظم التقشير في المساء ، حيث تكون البشرة أكثر نفاذية ، مما يعزز تغلغل المكونات النشطة وتجديد الخلايا ، خاصة وأن حمض الجليكوليك يحفز الحساسية تجاه الأشعة ما فوق البنفسجية.

 

يتم تطبيق Sébium Night Peel ، الذي تم الكشف عنه للتو من قبل العلامة التجارية Bioderma ، كعلاج لمدة أربعة أسابيع بجرعة 15٪ من حمض الجليكوليك مع عوامل مهدئة ومصلحة مثل D-panthenol أو فيتامين B5 ، ويمكنه أيضًا تحضير الجلد قبل التقشير الجلدي. الهدف؟ المشاركة في القضاء على آفات حب الشباب الشبكية (البثور المفتوحة والخراجات الدقيقة) وكذلك تقليل البقع الصبغية.

 

 

 

 

لكن التقشير ليس فقط للبشرة المعرضة لحب الشباب. كما أنه ينعم التجاعيد الدقيقة مع توفير الإشراق. غالبًا ما ننسى أن الآلية الطبيعية لترطيب البشرة وتقشيرها تعمل معًا. مع التقشير ، سنشجع تجديد الخلايا ، تقول كوليت هايدون. وكلما قل الجلد الميت ، زادت استفادة الوجه من المكونات النشطة للترطيب ". ومن هنا جاءت فكرة تطوير هذا العلاج على شكل قناع تقشير وترطيب: هلام خالي من الماء مصمم لتعزيز التوازن الأيوني للبشرة ، وتوصي بتطبيقه مرتين في الأسبوع كحد أقصى ، حوالي عشرين دقيقة. إنه أيضًا في شكل قناع ما تخيلته ماركة Yon-Ka في مستحضرها Glyco-Night 10٪ ، مع وعود لمكافحة الشيخوخة ، والذب يمكن استخدامه كعلاج أو أحيانًا لتأثير الإشراق. إذا لم يكن لديك بشرة حساسة!