11 علاجات صحية لبشرة متوهجة يمكنك القيام بها في المنزل

لا يمكننا أن ننكر آثار الوباء الجانبية على بشرتنا، إلّا أنه كان للإغلاق أيضاً نتائجه فإننا نستعد لبشرة جديدة تمامًا تحت كماماتنا، إن كان من خلال السيروم، المستحضرات التجميلية لنحت الوجه، العناية الراقية  والرينينول وغيرها...

اكتشف الأطباء في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن مرضًا جديدًا: Zoom Dismorphia. في الواقع ، منذ الإغلاق الأول ، ارتفعت عمليات التجميل بشكل كبير ، ونلوم مؤتمرات الفيديو التي تشوه الوجه وتبرز الهالات السوداء والتجاعيد وتضخم الأنف أيضًا ، دون ذكر تأثيرات أخرى على الجلد.

ونعم ، سيكون من الصعب العودة إلى الواقع خاصة بالنسبة لمستخدمات الإنستغرام اللواتي اعتدن على استخدام الفلاتر التي تجعل بشرتهنّ تبدو وكأنها مثالية ومشرقة ومن دون أي شوائب. كتبت الدكتورة فاليري ليدوك في كتابها La Médecine de la beauté : "لا تظهر الفلاتر الرقمية الصغيرة إلا صورة رمزية وليست حقيقة وهذا ما يجعل هذا الأمر مقلقاً"، وفقا لها ، تخشى الشابات الشيخوخة أكثر من النساء الأكبر سنا. إذا واجهت النساء في الخمسينيات من العمر صعوبات في تجاوز هذه التغييرات ، ترى الدكتورة فاليري أنه من جيل إلى آخر ، كل يوم ، تفتقر النساء إلى الثقة بالنفس. على الرغم من أنه من الصعب تحصين النفس جيدًا ضد كل هذه المشاعر العاطفية لتي تولّدها التغييرات ، إلا أن ذلك أفضل من خوض معركة خاسرة، تدعو فاليري ليدوك إلى اللجوء الطب للوقاية والتحرر. وإن أردنا مساعدة الطبيعة في آنٍ معاً، فلدينا كلّ ما يلزم.

رؤية جديدة لمكافحة الشيخوخة

"علينا أن نكون واقعيين، : مستحضرات التجميل لا تستطيع أن تكون فعالة 100 في المئة ضد الشيخوخة الزمنية،" تؤكد كريستين لافورج ، أخصائية الأدوية الجلدية والمعلمة في جامعة باريس ساكلاي ، "لكنها تساعدنا على إبطاء الوقت والتقدم في السن بشكلمع بشرة جميلة". تلاحظ أيضًا أننا نتّجه أكثر فأكثر نحو إجراءات جمالية شاملة + رعاية مرافقة. تصر على أن "مستحضرات التجميل هي قبل كل شيء أسلوب حياة". ما هو الفعّال حقًا؟ "روتين العناية الأبسط ولكن المنتظم ، صباحًا ومساءً ، مع تقشير وقناع من وقت لآخر. "كمكافأة ، ماكياج يعالج بقدر ما يجمل، والتدليك المنتظم  لأننا نعلم أن تدليك البشرة لديه نتائج مميّزة. ومن ناحية المكونات الطبيعية ، لم يعد هناك أهمية لهتلك العشبة المعجزة التي تأتي من آخر العالم ، لأن الأهم هو مزيج المكونات التي أثبتت فعاليتها وتعرّفنا كثيراً عليها.

نعتمد أكثر فأكثر على القيم المؤكدة التي تطمئن من خلال تحسينها باستمرار. هذه هي الطريقة التي يتم بها إعطاء المكوّنات المهمةفرصة جديدة للحياة: حمض الهيالورونيك بأوزان جزيئية مختلفة ، الريتينول ، الجلسرين ، السكريات ، الببتيدات ، الفيتامينات C ، Eوخاصة فيتامين B3 العصري (المعروف أيضًا باسم فيتامين PP أو النياسيناميد) ... لا نعتمدها فقط لأنّها تحمل خصائص جديدة يوماً بعد يوم، بل أيضاً لأننا نعرف بشكل أفضل كيفية تثبيتها وتحسين نشاطها. من دون أن ننسى العالمين النباتي والبحري ، مصادرتفعّل شباب البشرة ولا تنتهي بفضل التقنيات الحيوية التي تجعل هذه المصادر تقدّم أفضل ما لديها من دون الحاجة إلى استنفاذ كلّ الكمية.

"يرجع العمر إلى عوامل متعددة ، ولا يمكننا التركيز على شيء واحد فقط" ، هذا ما قالته ناتالي بروسارد ، المديرة العلمية لمجموعة شيسيدو. الخلايا الجذعية ، علم التخلق ، الطاقة الخلوية ، علوم الأعصاب ، مناعة الجلد ، الالتهاب ... كل مجموعة لها إستراتيجيتها ومجال خبرتها. ناهيك عن ما نكتشفه كل يوم ... على سبيل المثال دور دوران الأوعية الدقيقة والأوعية الدموية في الشيخوخة ، أو دور عضلات الشعر على الجاذبية ، أهمية الكولاجين 3 (الكولاجين الأصلي للأطفال). الكثير من الميزات الجديدة ستخدمنا في السنوات العشر القادمة. يولي العلم اهتمامًا أكبر للصحة ، وأصبحت الحدود بين عالم التجميل والطب أكثر مسامية. كان عام 2020 عام الشفافية والبساطة و "النظافة". في عام 2021 ، تظل هذه الحاجة إلى الطبيعة كما هي ، بالإضافة إلى التركيز على الفعالية. نحن نشهد أيضًا الكثير من العمل على القوام والتركيبة التي تزداد نظافةً وفعاليةً.